كيف تزيد فرص حصولك على وظيفة في أزمة فيروس كورونا؟

الآسيويات الأكثر تضرراً بعد فقدان عشرات الملايين من الوظائف في مجتمعاتهن

نشر في 21-08-2020
آخر تحديث 21-08-2020 | 00:00
No Image Caption
بارتفاع معدل البطالة إلى تغيرات في أنماط العمل، تنعكس بعض ملامح أزمة فيروس "كورونا" على عدد من الاقتصادات حول العالم وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.

وعلى إثر ذلك، من الضروري الاستعداد وفهم المتغيرات في سوق العمل المحيط لزيادة فرص العثور على وظيفة وسط ظروف "كورونا"، ومن بين المتغيرات والحقائق التي يواجهها سوق العمل الأميركي مثلاً أن الأقليات من الذين لم يحصلوا على درجة جيدة من التعليم والنساء الآسيويات الأكثر تضرراً من الأزمة إذ فقدوا عشرات الملايين من الوظائف في مجتمعاتهم.

وتعرضت أنشطة المطاعم والسفر والضيافة والتجزئة لأضرار بالغة وفقد ملايين العاملين في هذه الصناعات وظائفهم جراء تداعيات فيروس "كورونا" كما أن الشركات الصغيرة اضطرت لتسريح بعض موظفيها وعانت ولايات مثل "هاواي" و"ميشيغان" و"بنسلفانيا" و"كنتاكي" وتعرضت لأكبر عمليات تسريح للوظائف. وهذه عدة خطوات للباحثين عن وظيفة في زمن "كورونا":

السيرة الذاتية

- يجب أن تكون السيرة الذاتية للباحث عن وظيفة خالية من الأخطاء ومحدثة باستمرار، كما يجب نشرها على مواقع مختلفة للتوظيف عبر الإنترنت كي تتم ملاحظتها بسهولة من جهات توظيف مثل موقع التواصل المهني "لينكد إن".

- من الضروري تركيز عمليات البحث على مواقع بعينها خاصة بكل صناعة أو قطاع يبحث الشخص عن وظيفة به، ومن الأفضل إضافة نماذج من عمل سابق وروابط أو فيديو يقدم السيرة الذاتية بالتفاصيل، كما يفضل أيضاً وضع كلمات رئيسية لتسهيل العثور على السيرة الذاتية.

- يشمل تحسين الوجود على الإنترنت الاستعانة بأدوات مثل تدشين موقع إلكتروني خاص حتى لو كان الباحث عن وظيفة لا يمتلك عملاً خاصاً، فالموقع سيسوق لسيرته الذاتية وأعماله وإمكاناته مع الانخراط في مجتمعات عبر الإنترنت ذات اهتمامات وظيفية متشابهة لبناء شبكة خاصة من ذوي الخبرة والنصح في نفس المجال.

- إن تحديث السيرة الذاتية وإضافة الإنجازات المحققة في أعمال سابقة سيعكس مدى ما وصل إليه الشخص من تأهيل لسوق العمل.

- من الأفضل كذلك تسليط الضوء على مهارات بعينها تجذب جهات التوظيف والشركات، كما يجب تقييم النفس من وقت لآخر للوقوف على حجم التطور والتقدم في المسار المهني.

البحث في المكان المناسب

- لو عرف الباحث عن وظيفة كيفية البحث في المكان المناسب، فقد قطع نصف الطريق، فمن الضروري له التعرف على أحدث توجهات التوظيف مثل العمل الحر وعن بعد في ظل أزمة "كورونا" واستهداف الشركات الباحثة عن موظفين عن بعد.

- بالطبع، سيعرف الشخص نفسه للشركات والقطاعات المختلفة عبر امتلاك ملكات بعينها للحصول على وظائف في قطاعات واعدة كالتكنولوجيا والرعاية الصحية.

تحديث المهارات

- ربما يطرح الشخص على نفسه تساؤلا مهماً: هل تحتاج مهاراتي للتطوير؟ ستحدد الإجابة مدى حاجته للحصول على دورات تدريبية منخفضة التكلفة على الإنترنت والحصول على وثائق وشهادات تعكس تنمية المهارات.

- عند تعلم مهارة جديدة تتواكب مع تطورات سوق العمل وأزمة فيروس "كورونا"، سيسهل على الباحث عن وظيفة العثور على مبتغاه.

- يتغير العالم من حولنا سريعاً، وبالتبعية، يجب مواكبة هذا التغير، فالأشخاص الذين ينمون مهاراتهم باستمرار هم الأكثر اقتناصاً لأفضل الوظائف خاصة في ظل ظروف فيروس "كورونا".

- من وقت لآخر، يجب تقييم المهارات الذاتية مثل التواصل وإدارة الوقت، فضلاً عن المهارات المتعلقة بالوظيفة نفسها.

مواطن التنافس

- على كل شخص التوقف مع نفسه ومعرفة مواطن القوة والضعف في شخصيته وفي مسيرته المهنية والعمل على تعويض النقص من أجل التنافس بشكل أقوى في سوق عمل يعاني بالفعل جراء أزمة "كورونا".

طلب المساعدة والدعم

- كما ذُكر سلفاً، يجب على الباحث عن وظيفة بناء شبكة من الروابط في مسيرته المهنية، وعند البحث عن وظيفة، يمكنه بسهولة ترويج مهاراته وطموحاته الوظيفية أو حتى طلب قرض أو تمويل لمشروع خاص وربما طلب المساعدة من شخص أو جهة توفر له وظيفة.

نظرة مستقبلية

- ربما تكون هذه النقطة هي الأهم، فعند النظر إلى الظروف المحيطة نجد "كورونا" ومشكلات اقتصادية واجتماعية، بالطبع لن تستمر أزمة الفيروس للأبد، ومن ثم، يجب التفكير ملياً قبل اتخاذ قرار بتغيير الوظيفة لكون هذه الخطوة ستؤثر على الشخص لفترة طويلة.

- في هذه الحالة، من الممكن الحصول على وظيفة عابرة أو حرة بشكل مؤقت، ثم طرح سؤال على النفس: "ما الوظيفة والعمل الذي أريد الاستمرار فيه بعد أزمة كورونا؟"

back to top