«الجامعة العربية»: القضية الفلسطينية كانت ولاتزال محل إجماع عربي

نشر في 22-08-2020 | 14:27
آخر تحديث 22-08-2020 | 14:27
قبة الصخرة
قبة الصخرة
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم السبت أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل اجماع عربي وأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي نصبو إليها وتسعى لأجلها الدول العربية دون استثناء.

وأكد ابو الغيط في بيان رسمي أن خطة السلام التي تضمنتها «مبادرة السلام العربية» المعتمدة في عام 2002 وتقوم على مفاهيم متفق عليها عربياً «لا تزال هي الخطة الأساس التي تستند إليها الرؤية العربية والفلسطينية لتحقيق السلام العربي الإسرائيلي».

وأشار إلى أنه استخلص ذلك من جملة اتصالات عربية أجراها خلال الأيام الماضية، موضحاً أن «السلام الحقيقي الدائم والعادل والشامل بكل عناصره يظل خياراً استراتيجياً للدول العربية مثلما أكدت القمم العربية المتتالية منذ عام 1996».

وقال ابو الغيط أن «الوصول إلى مرحلة علاقات سلام طبيعية شاملة وكاملة عربية اسرائيلية لن يتأتى إلا عند نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله واستعادة حقوقه المشروعة من خلال تطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام».

وشدد في هذا السياق على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وكاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما شدد على وجود رفض عربي كامل ومجمع عليه لخطط الضم الإسرائيلية «جملة وتفصيلاً» وبغض النظر عن توقيت الإعلان عنها أو وضعها موضع التنفيذ وكذا لأية اجراءات أو إعلانات أحادية تهدف إلى تغيير وضعية الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي مذكراً بعدم الاعتراف العربي بضم اسرائيل للقدس الشرقية المحتلة.

وأعاد إلى الأذهان قرار مجلس الجامعة في دورته غير العادية في أبريل الماضي الذي اعتبر أن اقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 «انما يمثل جريمة حرب تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وفي مقدمتها النشاط الاستيطاني الاستعماري الاسرائيلي».

كما أشار أبو الغيط إلى قرار الدورة الوزارية الطارئة لمجلس الجامعة في الثاني من فبراير الماضي الرافض للخطة الأمريكية المعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن».

back to top