انطلاقة سلبية للدوري الفرنسي

جاءت انطلاقة الموسم الجديد من الدوري الفرنسي لكرة القدم سلبية بتعادل بوردو مع ضيفه نانت صفر-صفر في افتتاح المرحلة الأولى، في حين خيّمت الإيجابية على نتائج اختبارات فيروس كورونا المستجد، لاسيما في صفوف مرسيليا الذي كان من المفترض أن يعطي شارة انطلاق "ليغ 1".

وبعد غياب عن الملاعب فترة خمسة أشهر منذ توقف الموسم المنصرم في مارس الماضي بسبب تفشي "كوفيد-19" الذي أدى في نهاية المطاف الى إلغاء ما تبقي من الدوري واحتفاظ باريس سان جرمان باللقب، عاود "ليغ 1" نشاطه أمس الأول، وسط بروتوكول صحي صارم وحضور جماهيري محصور بخمسة آلاف متفرج كحد أقصى.

وكان من المفترض أن يفتتح مرسيليا الموسم الجديد بلقاء سانت إتيان، لكن المباراة أرجئت بعدما تبين إصابة أربعة من لاعبي الأول بفيروس كورونا، ما جعل رابطة الدوري تقدم موعد مباراة بوردو ونانت من السبت إلى يوم الجمعة الماضي.

وانتهى دربي الأتلانتيك" سلباً في لقاء أكمله بوردو بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20 بعد طرد لاعب الوسط مهدي زرقان في أول اختبار له مع مدربه الجديد جان لوي غاسيه الذي خلف البرتغالي جواو سوزا المقال من منصبه قبل 11 يوماً.

وبعد الإعلان هذا الأسبوع عن أربع حالات إيجابية في صفوفه، أكد مرسيليا اكتشاف حالة خامسة في صفوفه بعد الاختبارات الإضافية التي خضع لها لاعبوه والطواقم العاملة فيه، بحسب ما أفاد متحدث باسمه وكالة فرانس برس.

وبحسب البروتوكول الطبي للرابطة، يعتبر الفيروس "منتشرا" داخل النادي عندما يكون لديه أكثر من ثلاثة لاعبين أو عاملين في الطواقم (انطلاقاً من 4) معزولين ثمانية أيام، ما يحتم التوقف سبعة أيام عن التمارين الجماعية.

ولم يكشف النادي المتوسطي عن أسماء اللاعبين الخمسة المصابين، لكنه أشار الى أنه لا تظهر عليهم العوارض.

وفي وقت لاحق أعلن بريست بدوره عن حالة إيجابية في صفوفه تعود للاعب وضع في الحجر من دون الكشف عن اسمه، لكن الاختبارات التي أجريت الخميس الماضي ىعلى جميع اللاعبين والطواقم العاملة في الفريق لم تظهر أي اصابات أخرى، بحسب ما أكد النادي في بيان.