المجاعة تهدد بوركينا فاسو
حذّرت وكالتان أمميّتان من أن أكثر من 3 ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة في بوركينا فاسو، التي تعاني الجفاف، وتشهد أعمال عنف جهادية.وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في بيان مشترك، الليلة قبل الماضية، إن عدد الأشخاص المهددين بانعدام الأمن الغذائي ارتفع بأكثر من 50 في المئة منذ مارس الماضي، حيث أدّت جائحة كورونا إلى تفاقم أزمات أخرى في البلاد.
وتعد بوركينا فاسو في غرب إفريقيا واحدة من أفقر دول العالم، وأدت حركة تمرد تشهدها البلاد إلى مقتل أكثر من 1100 شخص، ونزوح مليون في 5 سنوات.وقالت الوكالتان الأمميتان: "تشير التقديرات إلى أن نحو 3.3 ملايين شخص يواجهون تدهوراً حاداً في الأمن الغذائي خلال الأشهر العجاف الحالية التي تسبق موسم الحصاد في سبتمبر".وذكر ديفيد بولمان، ممثل برنامج الأغذية العالمي في بوركينا فاسو، "نشهد تدهوراً ينذر بالخطر في الأمن الغذائي بالمناطق الأكثر تضرراً من البلاد". وتعاني منطقة الساحل في بوركينا فاسو جفافا متواصلا منذ عدة سنوات.