إطلاق خدمة NETTING في بورصة الكويت أكتوبر المقبل

للشركات والمستثمرين الأفراد وإلزامية التشغيل قبل الترقية

نشر في 24-08-2020
آخر تحديث 24-08-2020 | 00:00
بورصة الكويت
بورصة الكويت
على عدة جبهات تعمل إدارة شركة بورصة الكويت لإنجاح أبرز الأدوات الحديثة التي ستتاح للمستثمرين في أكتوبر المقبل، كموعد نهائي تم الاستقرار عليه للخروج بشكل مباشر والتطبيق الرسمي، وهي NETTING.

وأوضحت مصادر معنية أن شركات الوساطة تعمل على قدم وساق، بالتعاون مع شركاء التطوير، ممثلين في البورصة والمقاصة، وبإشراف هيئة أسواق المال، لإنجاح التجارب الفنية التي تتم على الخدمة، حيث سيكون لها اثر كبير على مستوى السيولة المتداولة وحركة السوق عموما.

جدير بالذكر أن "الجريدة" كانت كشفت في 9 فبراير الماضي عن استعدادات البورصة الفنية لتفعيل وتطبيق خدمة NETTING، ووصلت حاليا الى المحطة النهائية، حيث سيكون من الضروري تفعيل وتشغيل الخدمة قبل حلول موعد الترقية، وضخ السيولة الأجنبية والمقدر لها نوفمبر المقبل.

وتعرف تلك الخدمة في التداول بنظام صافي التعاملات، أو تطبيق التسوية المرنة على المستثمرين أفرادا ومؤسسات، بمعنى أنه إذا قام مستثمر بتنفيذ أمر شراء ثم قام ببيع الأسهم مرة أخرى في نفس جلسة التداول بهامش ربح فإنه ليس ملزما بسداد قيمة صفقة الشراء كاملة، بل يحصل على هامش الربح الذي تحقق له دون سداد إجمالي قيمة الصفقة، والعكس إذا قام مستثمر بعملية شراء ثم باع في نفس جلسة التداول بهامش خسارة فإنه لن يكون من الملزم سداد قيمة الصفقة كلها، بل يسدد هامش الخسارة الناتج عن الصفقة.

وتشير المصادر إلى أن تطبيق ذلك النظام سيسهم بشكل كبير في زيادة سيولة السوق وجرعة التداولات عموما، ويفتح آفاقا وخيارات واسعة أمام المتداولين بكل توجهاتهم، ويحقق توظيفا اسرع وامثل للسيولة، ويوسع قاعدة وتنوع الخيارات أمام المستثمرين الأجانب، ويوفر لهم الممارسات التي تتوافر في الأسواق العالمية.

وبغض النظر عن مرونة الخدمة التي ستتيح امكانية التعامل على الأسهم مع الالتزام بسداد صافي التعاملات فقط، سواء بيعا أو شراء في حالتي الربح والخسارة، فإن ابرز مكاسبها زيادة منسوب السيولة، حيث إن هوامش الأرباح المحققة سيعاد توظيفها في السوق.

وبحسب المصادر، ستتاح الخدمة في السوق أمام المستثمرين الأفراد والشركات، حيث حصلت البورصة على ضوء أخضر من الجهات الرقابية للمضي في الاختبارات، على أن يتم التنسيق حتى التطبيق النهائي.

وعمليا، الترقية المنتظرة للبورصة قبل نهاية العام في نوفمبر المقبل ستكون مرحلة فاصلة في مسيرة السوق للبناء عليها، ونقطة تحول حقيقية بشأن تأكيد تنافسية الكويت نحو هدفها الأكبر في أن تكون مركزا ماليا متطورا.

وستكون "NETTING" أول خدمة جديدة تطلق في البورصة منذ أشهر طويلة، حيث قالت مصادر إن احكام سيطرة البورصة على المقاصة بنسبة 51 في المئة مؤخرا سيفتح الباب امام توحيد الرؤية التطويرية واطلاق خدمات جديدة بشكل اسرع وبتوجه واحد متناغم.

back to top