قال النائب احمد الفضل: نستشعر الاوضاع الخطرة والحساسة التي تضمنها خطاب سمو نائب الامير ولي العهد التي تمر بها دولة الكويت وتذكير سموه لنا بتحذيرات سمو الامير في خطابات سابقة مرارا وتكرارا من انحراف بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وما تشكله من معاول هدم وتخريب لمجتمعنا وقيمه الفاضلة وما تحمل من اثارة الفتن وروح الاحباط والتشاؤم وعدم السماح لقلة ضالة بجر البلاد للفوضى باسم الحرية الزائفة.

وبيّن الفضل ان الامر يتوجب الاسراع للقضاء بمن اسماهم سمو نائب الامير باشباح الفتن للحفاظ على امن البلد، وهذه دعوة لوضع حل للحسابات الوهمية وايضا الحسابات الاخبارية التي كثير منها تنشر التباغض والاخبار السلبية لاثارة الفتن ومزيد من الانشقاقات.

Ad

واضاف الفضل «نحن تقدمنا بقانونين الاول للحسابات الوهمية والاخر بالحسابات الاخبارية لا لغرض تكميم الافواه انما لغرض تنظيمها والجميع يعرف توجهي بشكل خاص فيما يخص القوانين الحريات بدءا من قانون امن الدولة الى قانون المرئي والمسموع الى قانون المطبوعات ومعركتنا الاخيرة التي خسرناها بسبب من كان يدعي انه مع الحريات، فمذهبنا في تعزيز الحريات لا يشكك فيه احد وثابت بمواقفنا»، موضحا أن «موضوع الحسابات بحاجة لتنظيم وليس لالغاء ومن حق الجميع ان يستخدم حسابات وهمية لكن معرفة من وراء هذا الحساب من حق السلطات، مع الضمان بعدم كشف اصحاب الحسابات الوهمية الا في حال ارتكاب الخطأ واثارة الفتن».

وبين الفضل ان اخبار «السوشيل ميديا» عصفت بديمقراطيات اعرق منا بمراحل وساهمت بخروج رؤساء وخروج دول ضخمة ومؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.