تبدو فرضية طرحها العلماء الأميركيون بأن البشرية يجب أن تكف عن إنقاذ بعض معالمها الثقافية الحساسة استفزازا سافرا، إذ إنها لا تأخذ بعين الاعتبار القيمة الحضارية لتلك المعالم.

وكانت العالمة في جامعة كارولينا الشمالية، أرين سيكامب، نشرت عملا علميا تبحث فيه إمكانية إبقاء بعض المعالم الثقافية والحضارية الأوروبية، التي تعاني مشاكل بيئية، في وضعها الحالي بسبب زيادة الأموال التي يجب أن تنفق للحفاظ عليها.

Ad

وبالنسبة للبندقية يعني هذا الموقف أن البشرية يجب أن توافق على أنها محكوم عليها بالموت والإغراق، ولا تتخذ أي خطوات من أجل إبقائها على قيد الحياة. وقال مسؤول بالبندقية، في حديث نقله موقع روسيا اليوم، أمس، إن هذا الموقف الاستفزازي يعني أن العلماء الأميركيين يحرصون على حماية المدن الأميركية وإنقاذها من الكوارث الطبيعية، ولا يهمهم البندقية بصورة خاصة، والحضارة الأوروبية عموما.