بلدية الكويت: 80% التزام المحلات والأندية بالتعليمات الصحية

أشاد المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي بالتزام القائمين على المحلات والأندية بالتعليمات الصحية لتجنب انتشار فيروس "كورونا"، موضحا أن نسبة التزامهم بلغت 80 في المئة.

وقال المنفوحي، في تصريح بعد جولة ميدانية تفقد خلالها المحلات والنوادي الصحية بمنطقة شرق، ان هذه الجولات المتواصلة تأتي في إطار التأكد من مدى التزام أصحاب العمل والعاملين فيها ومرتاديها بتعليمات السلطات الصحية.

وأضاف أن هناك فرقا رقابية من وزارة الصحة للتأكد من تطبيق الاشتراطات، ورصد الأداء والقصور، ورفع تقارير أسبوعية للجنة الخاصة بتطبيق الاشتراطات، مؤكدا توصية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد ببذل الجهود لتجاوز كل المراحل تمهيداً للعودة للحياة الطبيعية.

وذكر أن البلدية تركز على المحلات والأندية للتأكد من مدى توفيرها للمطهرات وتعقيم الأجهزة وقياس درجة حرارة لمرتاديها قبل دخولها، لافتا إلى أن الإجراءات التي تقوم البلدية تأتي في إطار العودة التدريجية للحياة الطبيعية خلال المرحلة الرابعة، وبعض الأنشطة من "الخامسة" تماشيا مع قرار مجلس الوزراء.

وأوضح انه منذ بداية إقرار البدء في المرحلة الرابعة وبعض أنشطة "الخامسة" قامت الأجهزة الرقابية بشكل يومي بمخالفة غير الملتزمين بالاشتراطات بالغلق، وإحالتهم إلى الإدارة العامة للتحقيقات.

وعن سوق الجمعة، قال المنفوحي، إن مثل هذه الاسواق الكبيرة تحتاج إلى خطة ومراقبة حثيثة لتطبيق الاشتراطات، لأنها معرضة لسرعة انتشار الوباء أكثر من غيرها من الانشطة، وذلك ينطبق أيضاً على المزادات، مبيناً أن اللجنة المشكلة تطبق تعليمات وزارة الصحة، وستسمح بمزاولة الانشطة التي تحددها السلطات الصحية.

وأشاد بالجهود التي تبذلها كل الأجهزة الحكومية لتطبيق الاشتراطات، مؤكدا أن البلدية تستمع لآراء أصحاب الأنشطة والأندية الصحية لرصد السلبيات في حال وجودها.

26877 زيارة

من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء فيصل الجمعة لـ "الجريدة"، إن الفرق الرقابية في اللجنة قامت بـ26877 زيارة تم من خلالها 440 أمر غلق، وتسجيل 22219 إنذارا، و3690 مخالفة للأنشطة غير الملتزمة منذ نهاية يونيو وحتى 23 أغسطس الجاري.

وأشار الجمعة إلى أن الأنشطة الجديدة التي تم السماح لها مثل الصالونات والمعاهد الصحية بطبيعتها تواجه صعوبة في تطبيق الاشتراطات، ومع ذلك تم التزام نسبة كبيرة منها، إلى جانب مضاعفة جهود الجهات الرقابية خلال المرحلة الرابعة التي لها دور إرشادي ومساند لأصحاب الأنشطة، موضحاً ان نجاح تطبيق الاشتراطات يبدأ من الناس قبل الأنشطة.

أكد الجمعة أن عدداً من الحسينيات توجه إلى القراءة عبر الـ «أونلاين»، مما سهل آلية المراقبة كثيراً، مؤكداً أن أصحاب الحسينيات متعاونون في تطبيق الاشتراطات الصحية.

وأضاف الجمعة أن البلدية تعمل في لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية للإشراف والمراقبة على تقديم الخدمات لأصحاب الحسينيات، مبيناً أن العام الحالي استثنائي، ويتطلب جهدا مضاعفا من الفرق الرقابية.

وأوضح أنه تم تحديد عدد معين للحضور مع الحرص على الحد من توزيع المأكولات والمشروبات، فضلاً عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي والنظافة، لذلك تم تزويد أصحاب الحسينيات بحاويات اضافية.