أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي اليوم الثلاثاء عن حكومة «كفاءات غير متحزبة» تضم 28 عضواً بين وزراء وكتاب دولة «وكيل وزارة» في انتظار أن تعرض على البرلمان التونسي لنيل الثقة.

وضمت الحكومة الجديدة توفيق شرف الدين وزيراً للداخلية وإبراهيم البرطاجي وزيراً للدفاع الوطني ومحمد بوسنة وزيراً للعدل وعثمان الجرندي للخارجية وعلي الكعلي وزيراً للمالية والاقتصاد.

Ad

كما تم تعيين محمد فاضل كريم وزيراً لتكنولوجيا الاتصال وكمال الدوخ وزيراً للتجهيزات «الأشغال» وليلى جفال لـ«أملاك الدولة» وفوزي المهدي لـ «الصحة» وأحمد عظوم لـ »«لشؤون الدينية» وعاقسة البحري لـ «الزراعة» وسلوى الصغير لـ «الطاقة» ومصطفى العروي لـ «البيئة».

وتولى محمد الطرابلسي وزارة الشؤون الاجتماعية فيما عين كمال دغيج وزيراً للشباب والرياضة ومحمد بوسعيد وزيراً للتجارة وحبيب همار للسياحة ووليد الزيدي وزيراً للثقافة.

وعين فتحي السلاوتي وزيراً للتربية وألفة بن عودة وزيرة للتعليم العالي وعلي الحفصي وزيراً لدى رئيس الحكومة وحسناء بن سليمان وزيرة للوظيفة العمومية وسهام العيادي كاتبة دولة لدى وزير الشباب والرياضة.

يذكر أنه سبق للمشيشي أن عرض قائمة الوزراء على «الهيئة التونسية لمكافحة الفساد» للتثبت من خلو سجلاتهم من أي شبهات فساد أو تضارب مصالح أو قضايا تهرب ضريبي.

وينتظر أن يعقد مكتب البرلمان التونسي اجتماعاً لتحديد موعد جلسة منح الثقة لحكومة المشيشي.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد كلف المشيشي بتشكيل الحكومة بعد استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ بسبب شبهة تضارب المصالح.