استقر الذهب أمس، إذ أدى انخفاض الدولار لتعويض أثر الضغوط الناجمة عن صعود الأسهم، في حين عزف المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي» الأميركي هذا الأسبوع.

واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1932.15 دولاراً للأوقية «الأونصة»، ولم يطرأ عليه تغير يذكر في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 1938.80 دولاراً.

Ad

يناقش باول مراجعة لإطار السياسة النقدية للمجلس في أول أيام مؤتمر سنوي للمركزي الأميركي غداً في اجتماع افتراضي وعلني بسبب فيروس كورونا.

وتبني مجلس الاحتياطي سلسلة من إجراءات التحفيز النقدي والمالي وخفّض أسعار الفائدة إلى قرب الصفر لمواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة مما ساهم في صعود الذهب نحو 28 في المئة هذا العام.

ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة أمام منافسيه أمس.

وحدّ من إغراء الذهب صعود الأسهم الآسيوية مع ترحيب المستثمرين ببوادر تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عقب موجة صعود في وول ستريت.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 26.53 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين واحداً في المئة إلى 924.80 دولاراً وصعد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 2177.78 دولاراً.