تلقى نادي بايرن ميونيخ بطل أوروبا استقبالا متواضعا امس الاول بعد الاضطرابات التي شهدتها مدينة ميونيخ الألمانية والعاصمة الفرنسية باريس مساء الأحد.وتوج بايرن بلقب دوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه أمس الأحد بالفوز بهدف دون رد على باريس سان جرمان في المباراة النهائية التي جمعت بينهما في لشبونة.
وعاد بايرن إلى مطار ميونيخ الاثنين حيث كان في استقباله رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس سويدر.وحيا سويدر أبطال أوروبا باستخدام مرفقه، وهي التحية الدارجة في الوقت الراهن نظرا لأزمة فيروس كورونا المستجد، وطلب من القائد مانويل نوير وباقي أعضاء الفريق التقاط صورة جماعية.وقال سويدر "إنه أحد أفضل الفرق المذهلة لبايرن ميونيخ التي رأيتها يوما ما، الجميع في بافاريا يشعرون بالفخر".وفي وقت سابق أحل المدرب هانسي فليك الفريق من الضوابط المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وأخبر لاعبيه "استمتعوا بالليلة".ووجه فليك حديثه للاعبين قائلا "أنتم رجال بحق، فخور للغاية بوجودي معكم، لم يسبق لي تدريب فريق مثل هذا".
تدابير احترازية في فرنسا
وفي باريس وصل سان جرمان في أجواء هادئة دون أي مراسم عامة، حيث يحظر التجمعات بأعداد كبيرة هناك نتيجة للتدابير الاحترازية الخاصة بكورونا.وخرجت دعوات لتجمع الجماهير في استاد حديقة الأمراء لاستقبال الفريق لكن في وقت لاحق تم إلغاء هذا المخطط حيث حظرت الشرطة جميع التجمعات الخاصة بالمباراة وأمرت بغلق الحانات والمطاعم المحيطة بالاستاد.من جانب آخر طلب نادي باريس سان جرمان تأجيل مباراته ضد لنس المقررة السبت المقبل وهي الاولى له في الموسم الجديد من بطولة فرنسا لكرة القدم، بحسب ما افاد مصدر مقرب من نادي العاصمة الفرنسية لوكالة فرانس برس.وسيكون بانتظار سان جرمان خوض مواجهة لنس على ملعب بولاير ديليليس السبت.وبسبب البرنامج المضغوط للموسم الجديد في الدوري الفرنسي، طلب سان جرمان تأجيل مباراته وستقوم رابطة الدوري بالنظر في هذا الطلب.وبدأ الموسم الجديد للدوري الفرنسي الجمعة الماضي وكون ليون وباريس سان جرمان كانا يخوضان غمار دوري ابطال اوروبا بنظام التجمع في البرتغال، تم تأجيل مباراتيهما في المرحلة الاولى نهاية الاسبوع الماضي علما بأن سان جرمان كان سيلتقي مع متز، وحُدد موعد جديد للمبارة في 16 سبتمبر.واذا وافقت الرابطة على طلب سان جرمان، فإن بطل فرنسا سيخوض اولى مبارياته في الدوري هذا الموسم ضد مرسيليا على ملعب بارك دي برانس في 13 سبتمبر بعد اسبوعين سيتوقف فيهما النشاط إفساحا في المجال امام المنتخبات الاوروبية لخوض مبارياتها الوطنية.