الرفاعي: جائحة كورونا ساهمت في المرونة النفسية للأسرة والأبناء
خلال محاضرة توعوية في خدمة المجتمع بـ «التطبيقي»
أكدت عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. تغريد الرفاعي، أن الظروف التي مر بها العالم ككل مع جائحة كورونا «كوفيد-19» ساهمت في توضيح مدى مرونة شخصيات الكثير من الناس، وللأسرة النصيب الأكبر في التأثير الذي انتقل على الأبناء من خلال السلوكيات الظاهرة عليهم من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض.تحدثت الرفاعي خلال تنظيم عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محاضرة توعوية بعنوان «المرونة النفسية» عن المرونة النفسية وكيف يؤثر تنوع الشخصيات بتقبل المرونة.
وأكدت الرفاعي، أن جائحة كورونا مع الجوانب السلبية التي أوجدت خلالها إلا أن لها جوانب إيجابية، حيث زادت من تماسك الأسرة وتوطيد العلاقات بين أفرادها والتقرب أكثر من الأبناء والمرونة في التعامل معهم وتعليمهم واكسابهم مهارات تقوي من شخصياتهم.وأضافت «أن الدور الذي كانت تلعبه المدرسة قبل الجائحة استطاعت الكثير من الأسر القيام به، وبشكل ساهم في مرونة شخصيات الأبناء وإكسابهم عادات وأطباع إيجابية مع الآخرين».