كريستينا هندريكس: تعرّضت في المدرسة لأسوأ أشكال التنمر

صبغت شعرها في سن العاشرة وجرّبت 42 لوناً

نشر في 27-08-2020
آخر تحديث 27-08-2020 | 00:00
الممثلة الأميركية كريستينا هندريكس
الممثلة الأميركية كريستينا هندريكس
كشفت تقارير إعلامية أن الممثلة الأميركية كريستينا هندريكس، حاملة لقب أكثر النساء جاذبية في العالم سابقا، كانت قبيحة، ووقعت ضحية تنمّر أصدقائها أيام الدراسة، لكنها تحظى الآن بـ6984 صورة لأفضل إطلالاتها، حيث باتت جميلة وسعيدة.

وقالت هندريكس إنه في وقت يتغنى الكثيرون الآن بأنوثتها وجمالها، فإنها تتذكر عيش حالة من الحزن والألم بسبب تنمر أصدقائها في المدرسة، مضيفة أنها كبرت وهي تشعر بأنها "قبيحة ورهيبة"، وبينت أنها "كانت أيام المدرسة تعيسة، فقد تعرّضت لأسوأ أشكال التنمّر".

ولفتت إلى ان الانتقادات التي تعرّضت لها دفعتها إلى صبغ شعرها منذ ان كانت في العاشرة من العمر، وجرّبت 42 لوناً مختلفا، مؤكدة أنها تعرّضت لضغط كبير حتى تنحف وتحافظ على رشاقتها، وهي الآن تجد نفسها جميلة، وطلّتها طلّة امرأة، لكنها تتذكر إحدى اللحظات الحاسمة في حياتها، من خلال مشاركتها في مسابقة الصور لمجلة شبابية في عملية التحضير لالتقاط الصور، وتم تغيير صورتها بشكل جذري، حيث أظهرت لنفسها مدى جمالها وشخصيتها ووجهها وفازت بالمسابقة.

يذكر أن هندريكس ممثلة أميركية من مواليد 1975، عملت كعارضة أزياء منذ سن المراهقة، وبعدها بدأت التمثيل في عدة مسلسلات، حيث كانت بدايتها من خلال المسلسل التلفزيوني "Undressed" عام 1999، وتوالت بعدها مشاركتها في التلفزيون، حتى كان أول ظهور لها على شاشة السينما عام 2007، من خلال الفيلم الدرامي "La cucina".

كما شاركت في المسلسل التلفزيوني الشهير "رجال مجانين"، وفازت بالعديد من الجوائز عن أعمالها، كما رشحت للعديد منها، وتزوجت الممثل الاميركي جيفري أريند، لكن الكاميرات رصدتها لأول مرة بعد أيام قليلة من إعلان انفصالها عن زوجها جيفري بعد 10 سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.

ولاحقت الكاميرات النجمة وهي خارج منزلها في لوس انجلس، حيث ظهرت مرتدية تيشيرت عاديا كتب عليه "Welcome to the Badlands"، مع سروال جينز أسود اللون، وبدت كريستينا لا ترتدي خاتم الزواج.

ومن المواقف الغريبة التي تعرضت لها النجمة أن هاتفها تعرض لعملية قرصنة وسرقت صور لها منه، لكنها قالت ان الصور التي نشرت لها على الإنترنت مزيفة، حيث جرى حينها إبلاغ السلطات المعنية، وحققت في الجهة التي تقف خلف عملية القرصنة.

back to top