واصلت مؤشرات بورصة الكويت تحقيق المكاسب لكن بوتيرة أقل وتراجُع السيولة، أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 0.38 في المئة تساوي 20.03 نقطة ليبلغ مستوى 5268.56 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على مستوى، أمس الأول، أو معدل هذا الأسبوع، إذ كانت أمس 31.8 مليون دينار تداولت 204 ملايين سهم بتراجع واضح كذلك بالنشاط الذي جاء من خلال 9184 صفقة، وتم تداول 119 سهماً ربح منها 59 وخسرت أسهم 45 شركة في حين استقر 15 سهماً دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة مماثلة للعام هي 0.38 في المئة تساوي 22.17 نقطة ليقفل على مستوى 5828.34 نقطة بسيولة متراجعة إلى 22.7 مليون دينار تداولت 57.2 مليون سهم عبر 4458 صفقة وارتفعت أسعار 13 سهماً في "الأول" بقيادة "الوطني" الأكبر وزناً بينما خسرت 6 أسهم أمس، وسجل مؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً قريباً من سابقيه بنسبة 0.33 في المئة أي 13.91 نقطة ليقفل على مستوى 4168.03 نقطة غير أنه لم تتراجع سيولته بل زادت إلى 7.7 ملايين دينار وهي الأعلى خلال 3 أشهر تداولت 117.5 مليون سهم عبر 3544 صفقة وتم تداول 48 سهماً من ضمن 50 سهماً هي مكونات المؤشر ربح منها 25 وتراجعت أسعار 15 فيما استقرت 8 دون تغير.

Ad

قطاع البنوك

استمرت القيادة في بورصة الكويت لسهم بنك الكويت الوطني وللجلسة الثانية على التوالي بعد تراجع مستمر لسيولة ونشاط سهم شمال الزور الذي حل رابعاً ومنخفضاً سعرياً بنسبة 1.4 في المئة، بينما واصل "الوطني" نموه وحقق إقفالاً قياسياً لآخر ستة أشهر تقريباً على 857 فلساً كما ربحت أسهم الدولي وبيتك ووربة وبرقان ووربة لتنقذ السوق من تراجع وانخفضت أسهم خارج القطاع كان على رأسها أسهم إضافة إلي سهم "الزور"، "هيومن سوفت" و"صناعات" و"القرين" و"بنك الخليج" غير أن كفة الأسهم الرابحة وزنياً أكبر بما أنها تحوي "الوطني" و"بيتك" و"زين" و"أجيليتي" لتنتهي الجلسة خضراء على الرغم من محاولات جني الأرباح غير أن عمليات الشراء القوية على سهم الوطني تجهضها في كل مرة، فيما حقق سهم أرزان أعلى إقفال له خلال خمس سنوات وربح سهم دبي الأولى وكانا الأفضل نشاطا كما دعم مؤشر السوق الرئيسي كذلك سهم استثمارات وكابلات وأعيان ومدار وابيار لينضم لمؤشري السوق العام والأول وتقفل الجلسة خضراء وللمرة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع.

خليجياً، مالت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إلى جني الأرباح ولم يربح إلا سوقا الكويت وعمان وبنسب محدودة فيما خسر البقية بنسب محدودة كذلك وسط خسارة هامشية لأسعار النفط أمس، ليتنازل عن مستوى 46 دولاراً للبرميل الذي بلغه للمرة الأولى منذ بداية تأثير جائحة كورونا على اقتصادات العالم.