الرئيس السوري بشار الأسد يحلّ مجلس اللاذقية للمرة الثانية

فالح الفياض ينقل تطمينات عراقية لدمشق

نشر في 27-08-2020
آخر تحديث 27-08-2020 | 00:00
الرئيس السوري بشار الأسد مستقبلاً فالح الفياض في دمشق أمس (سانا)
الرئيس السوري بشار الأسد مستقبلاً فالح الفياض في دمشق أمس (سانا)
للمرة الثانية خلال عام، قرر الرئيس السوري بشار الأسد حلّ مجلس مدينة اللاذقية الساحلية، بموجب مرسوم أصدره أمس ولم يتضمن ذكراً للأسباب.

وجاء المرسوم 215 بناء على أحكام قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 107 تاريخ 23 أغسطس 2011 وتعديلاته.

وقبل نحو عام، أصدر الأسد مرسوما بحل مجلس المدينة (بعد نحو عام على انتخابه أيضاً)، المؤلف من 49 عضواً، وتم انتخاب مجلس جديد ترأسه أحمد حلاق في 28 يناير 2020.

ويختص المجلس بمتابعة ومعالجة القضايا الخدمية المتعلقة بمدينة اللاذقية، وهو يعمل بالتنسيق مع مجلس المحافظة الذي يرأسه المحافظ. وتجيز المادة 122 «لرئيس الجمهورية حل المجالس المحلية على مختلف مستوياتها وتتم الدعوة إلى انتخاب مجالس محلية جديدة خلال تسعين يوماً من تاريخ الحل».

واللاذقية، التي تضم أهم قاعدة بحرية لروسيا في البحر المتوسط، هي مسقط رأس الأسد ومركز ثقل عائلته، التي تحكم سورية منذ نحو نصف قرن. وعلى وقع أزمة اقتصادية طاحنة وهجمات غامضة دمرت العديد من المرافق الحيوية، أعاد الأسد، أمس الأول، تكليف حسين عرنوس تشكيل حكومة جديدة.

وغداة قمة ثانية عقدها مع ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وضع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد في أجواء التطورات في الشرق الأوسط والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب وتعزيز التعاون الاقتصادي.

وخلال استقبال الأسد له في دمشق أمس، نقل رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض رسالة تطمينات شفهية من رئيس الوزراء العراقي تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين.

وفي تطور موازٍ، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي،أمس، إن المركز الرباعي الأمني المتكون من العراق وروسيا وايران وسورية مستمر بالعمل بمقره ببغداد

back to top