في أول اجتماع لحكومته الجديدة، أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق أمس، ثبات سياسة بلاده الخارجية، القائمة على خدمة مصالحها، والمرتكزة على حسن الجوار، والحفاظ على الثوابت العربية، والصداقة مع كل الدول، إلى جانب التعاون مع الجميع.

وفي بداية الاجتماع، أدى أعضاء مجلس الوزراء الجدد اليمين الدستورية بقصر البركة، وشدد السلطان على أن الدولة ماضية في إعطاء المحافظات جُلّ الاهتمام بما يمكنها من النهوض والتطوير، مع منح المحافظين الصلاحيات اللازمة؛ لتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولية تنشيط الاقتصاد والاستثمار والتجارة وغيرها من المسارات بعيداً عن المركزية.

Ad

ووجه السلطان مسؤولي المؤسسات الحكومية إلى ضرورة تسهيل إجراءات حصول المواطنين ومؤسسات الأعمال على الخدمات، مع ضرورة العمل على تسريع خطوات اكتمال الحكومة الإلكترونية، والمضي قدماً في هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتطويره؛ ليتماشى مع متطلبات المرحلة، والحاجة إلى مراجعة الأنظمة والقوانين وتحديثها، لتهيئة العمل لتنفيذ الرؤية المستقبلية «عُمان 2040»، وتحقيق كل أهدافها.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بأن السلطان «تفضل وأنعم بوسام الإشادة السلطانية من الدرجة الأولى على الوزير المتقاعد يوسف بن علوي بن عبدالله».