في مواجهة الخوف من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، تضاعفت القيود المفروضة لمكافحة وباء كوفيد- 19، أمس، في أنحاء أوروبا.

واستدعت إسبانيا نحو ألفَي جندي لتعزيز عمليات تتبع المرضى من أجل تعويض نقص الموارد البشرية في المناطق الأكثر تضرراً. وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز: "لا يمكننا السماح للوباء بالسيطرة على حياتنا مرة أخرى"، مشدداً على "كسر المنحنى الثاني" للعدوى.

Ad

وفي فرنسا المجاورة التي تواجه أيضاً ارتفاعاً في عدد الإصابات، تقرر أيضاً تعزيز التدابير الصحية في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وأصبح وضع الكمامة إلزامياً اعتباراً من أمس في كل أنحاء مرسيليا، كما فرض إغلاق الحانات والمطاعم في الساعة الحادية عشرة مساء في مقاطعة بوش- دو- رون وعاصمتها مرسيليا.

وستجري مجموعة "كوستا كروز"، وهي شركة تابعة لمجموعة "كارنيفل" الأميركية، اختبارات كوفيد- 19 لجميع الركاب على متن سفنها قبل صعودهم عندما تستأنف نشاطاتها تدريجياً من الموانئ الإيطالية في 6 سبتمبر المقبل.

وعلى الجانب الآخر من العالم، بدأ العام الدراسي في كوريا الجنوبية، أمس، وبدأت المدارس في سيول ومنطقتها التعليم عن بُعد.

وأعلنت ناميبيا إعادة فتح البلاد أمام الزوار الأجانب اعتباراً من الأسبوع المقبل، في حين يعتبر القطاع السياحي أحد مصادر دخلها الرئيسية. لكن سيتعين على السياح تقديم نتائج اختبارات سلبية لفيروس كورونا.