مؤشرات البورصة تنهي أسبوعها بالمكاسب والسيولة 29.1 مليون دينار

أنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية كما بدأت خضراء ولم تضيع أي فرصة للصعود وأقفل أمس، مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.39 في المئة أي 20.6 نقطة ليقفل على مستوى 5289.16 نقطة بسيولة هي الأقل خلال هذا الأسبوع توقفت عند 29.1 مليون دينار تداولت 205.9 ملايين سهم من خلال 8387 صفقة.

وتم تداول 121 سهماً أمس، هو أكبر عدد للأسهم المتداولة خلال شهر ربح منها 65 سهماً وخسر 42 في حين استقر 14 دون تغير، وحقق مؤشر السوق الأول وبدعم من مكاسب أكبر الأسهم وزناً في السوق سهم البنك الوطني ارتفاعاً بنسبة 0.42 في المئة تساوي 24.72 نقطة ليقفل على مستوى 5853.06 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 20 مليون دينار تداولت 54.8 مليون سهم عن طريق 3409 صفقات، وربح 7 أسهم فقط من بين 19 سهماً وخسرت 9 أسهم بينما ثبت 3 أسهم دون تغير.

وربح مؤشر "رئيسي 50" نسبة مقاربة كانت 0.38 في المئة هي 15.74 نقطة ليقفل على مستوى 4183.77 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 7.6 ملايين دينار تداولت 127.2 مليون سهم عن طريق 3717 صفقة وربح 32 سهماً في "رئيسي 50" مقابل خسارة 11 فقط وثبات 3 دون تغير.

إضافة إلى الأداء القوي لسهم "الوطني" الذي سجل قفزات مستمرة خلال الأسبوع كانت هي أبرز سمات الجلسات الخمس الماضية في بورصة الكويت برزت أمس، أسهم قطاع الاستثمار في السوق الرئيسي وسجلت نشاطاً ومكاسب كبيرة فبعضها يشترك بعوامل إيجابية والبعض الآخر منفرداً بأخبار أو بيانات تدعم النمو وكان أبرزها أسهم أرزان واستثمارات إضافة إلى كابلات والأسهم الثلاثة تشترك بملكية سهم البورصة الذي سيدرج الشهر المقبل.

في المقابل، كان لأسهم أعيان ومدار وخليجي أسباب أخرى للارتفاع وتحقيق المكاسب الكبيرة، وسبقهم كميفك الذي أصبح بخانة الأسهم فوق القيمة الاسمية كما استمر نمو سهم نور لتقود هذه الأسهم مؤشر السوق الرئيسي بقوة ليحقق ارتفاعاً سعرياً إضافة إلى تدفّق مزيد من السيولة وعلى حساب تراجع نشاط أسهم كتلة المدينة وكانت بعض الأسهم المنتقاة تحذو حذو أسهم قطاع الاستثمار خصوصاً ذات المناقصات الجديدة وفي مقدمتها سهما معامل ومشتركة لتنتهي الجلسة إيجابية على مستوى مؤشرات الأسواق بينما تراجعت السيولة بقوة.

وسجلت مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي تبايناً في أدائها إذ تراجع سوق دبي بنهاية الأسبوع بنسبة واضحة بلغت 1 في المئة كما جنت أسواق السعودية وقطر ومسقط أرباحها وبقيت أسواق الكويت وأبوظبي والبحرين على ارتفاع حتي نهاية تعاملاتها أمس، وانخفضت أسعار النفط بشكل هامشي وتداولت حول 45.5 دولاراً لمزيج برنت وبانتظار قرارات البنك الفدرالي الأميركي.