فازت الروائية اللبنانية ديما عبدالله بجائزة "أنفواييه بار لابوست" عن روايتها الأولى "موفيز ايرب"، التي تروي أحداثا خلال الحرب الأهلية، وقصة رائعة بين فتاة صغيرة ووالدها. وصدرت الرواية عن دار "سابين ويسبيسر"، وسيتم منح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 2500 يورو، لديما عبدالله (43 عاما) في 8 سبتمبر، خلال احتفال في متحف "لا بوست".

وتبدأ أحداث الرواية عام 1983، عندما وصلت الحرب الأهلية التي مزقت لبنان إلى ذروتها، وبينما تسقط القنابل بلا هوادة على بيروت، لا تخشى الراوية الشابة شيئا، بفضل "عملاقها"، أي والدها، هذا المثقف الذي لا ينتمي إلى أي فصيل أو حزب، والذي نقل إلى ابنته حبه للنبات.

Ad