لويس هاميلتون لمواصلة هيمنته عبر جائزة بلجيكا الكبرى
يدخل سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون سباق جائزة بلجيكا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، نهاية الأسبوع، متطلعا لمواصلة هيمنته على منافسات هذا الموسم، في حين يعود سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو الى الحلبة التي حقق فيها فوزه الاول مع ذكريات اليمة.وتنطلق التجارب الحرة الاولى والثانية اليوم، بينما تقام التجارب الحرة الثالثة والتأهيلية غد، بينما يقام السباق الأحد.ورغم أن هاميلتون، بطل العالم 6 مرات ومتصدر ترتيب السائقين، يقدم مستويات هائلة هذا الموسم بفوزه بأربعة سباقات من أصل ستة، الا ان المهمة لن تكون سهلة على حلبة "سبا-فرانكورشان"، إذ لم يحقق فريق مرسيدس اي انتصار في بلجيكا منذ عام 2017، حين حقق هاميلتون فوزه الثالث على الحلبة من اصل 13 سباقا خاضها.
في كل تلك السباقات، انطلق هاميلتون 5 مرات من المركز الاول، و8 مرات من الخط الامامي، وصعد على منصة التتويج 8 مرات.واختبر البريطاني (35 عاما) كل السيناريوهات الممكنة على حلبة "سبا-فرانكورشان" على مر السنين، إذ أقصي من المنافسات بعد انتهاء السباق، وتصادم مع زميل له، وارتكب حادثا أجبره على الانسحاب، وتعرض للعقوبات مرات عدة، ولم ينه السباق في 4 مناسبات.وحقق هاميلتون، الساعي للقب سابع لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الالماني ميكايل شوماخر، فوزه الرابع هذا الموسم منذ 10 ايام في جائزة اسبانيا الكبرى، منهيا السباق بفارق 24 ثانية عن مطارده المباشر في الترتيب العام سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن، قبل أن يخلد السائقون الى راحة لمدة اسبوع.وحتى في موسم يظهر فيه نضوجا كبيرا على مستوى القيادة، يدرك هاميلتون ان الخطر يحدق به في حال قلل من قيمة التحدي في سعيه لتوسيع فارق الـ37 نقطة مع فيرشتابن، والـ43 عن زميله في الفريق الفنلندي فالتيري بوتاس.بدوره، عانى فيرشتابن، الفائز هذا العام بسباق جائزة "الذكرى 70" على حلبة سيلفرستون البريطانية، في بليجكا خلال مسيرته، إذ إن أفضل نتيجة له هي المركز الثالث عام 2018 وهي المرة الوحيدة التي تواجد فيها سائق من ريد بول على المنصة منذ الاسترالي دانيال ريكياردو عام 2016 عندما حل ثانيا.