نجمة إدريس: أكتبُ مسلسلاً عن عبدالعزيز الرشيد

«مشروع كبير عن رجل يمثل تاريخاً... وحصلنا على موافقة مبدئية من أسرته»

نشر في 28-08-2020
آخر تحديث 28-08-2020 | 00:06
نجمة إدريس - جميلة سيد علي
نجمة إدريس - جميلة سيد علي
تعكف د. نجمة إدريس على كتابة سيناريو مسلسل «رجل من ذاك الزمان»، حول سيرة المؤرخ عبدالعزيز الرشيد.
أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، عبر صفحتها في "إنستغرام"، محاضرة أونلاين بعنوان "تحولات نحو الرواية والنص الدرامي"، حاضرت فيها الأديبة والباحثة الأكاديمية د. نجمة إدريس، وحاورتها عضوة مجلس إدارة الرابطة جميلة سيد علي.

بداية، تحدثت د. إدريس عن حركة النشاط الثقافي في الرابطة، ومدى الاهتمام بالمثقف في الكويت، مبينة أن الرابطة منذ زمن وحتى هذه اللحظة تظل حاضنة، وهي الأرض التي يترعرع فيها أي غرس جديد.

وأضافت: "حقيقة ان المستقبل دائما نغرس له من الحاضر، ودائما الثقافة مثلها مثل أي شيء آخر، فهي مشروع، وإذا أردنا مثلا بعد عشرين سنة أن نرى وضعاً ما فعلينا أن نزرع من الآن، ونحن نستبشر بإصدار كتب جديدة سواء لشباب أو كل الأعمار، ولكن لا نجد متابعات ودعما".

وانتقلت جميلة سيد علي إلى النص الدرامي، مشيرة الى أن د. إدريس تعكف حاليا على كتابة سيناريو مسلسل "رجل من ذاك الزمان"، حول السيرة الشخصية لرائد من رواد الكويت، وهو المؤرخ عبدالعزيز الرشيد.

وسألتها: "لماذا تكتبين النص الدرامي الآن؟"، وقالت د. إدريس: "بالحقيقة ليس النص الدرامي الذي جذبني، بل أعشق السير الذاتية لأنها تبين لك أنها قصص واقعية". موضحة أن سيرة الرشيد سبق أن كتبها د. يعقوب الحجي، وظل خمس أو ست سنوات يجمع المادة، ويسافر من بلد إلى بلد، وفي النهاية وضع هذه السيرة في كتاب.

وتابعت: "نحن في مرحلة الصورة المرئية، وحتى تصل إلى وجدان الإنسان، ونقدم له مادة مشوقة، فلابد أن تستخدم أدوات العصر وهي الصورة، ولهذا فكرت في نقل هذه السيرة إلى الشاشة، وخطرت لي هذه الفكرة"، متسائلة: لماذا لا نحول هذه السيرة المكتوبة إلى شكل مسلسل على الشاشة، واستأذنت د. الحجي.

مادة توثيقية

وبينت د. إدريس أن المادة التوثيقية أساسية، إضافة إلى أنها تحتاج إلى مراجع، لافتة الى أنها قطعت شوطا طويلا، وعكفت على تجميع الكثير من المراجع التي تخص مرحلة الرشيد، وأضافت أنه مشروع كبير، وأن الرشيد ليس فقط شخصا وإنما هو تاريخ، فقد عاصر أهم المراحل التاريخية في الكويت.

وعن العمل وفترة الانتهاء منه، قالت: "أنا حاليا في مرحلة التشطيب، ويحتاج إلى مراجعة مرة ثانية، وإلى جملة من الخطوات قبل أن يرى النور، وعلى رأسها استشارة أسرة الراحل، وقد تحدثت معهم، لكن طلبوا النص كاملا حتى يتمكنوا من قراءته، ويأتي بعدها التوقيع على القبول، وهناك قبول مبدئي الآن". مبينة أن أي عمل درامي يحتاج لفريق، ومخرج متميز، فهو أهم عنصر، والبحث عن شركة إنتاج.

رابطة الأدباء حاضنة لأي غرس جديد منذ زمن
back to top