مسؤولو طواف فرنسا يعتمدون البروتوكول الصحي للبطولة

سيتم استبعاد فريق مشارك في طواف فرنسا للدراجات الهوائية من المنافسات في حال إصابة شخصين في صفوفه، بمن فيهم المسؤولون والموظفون، بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن كريستيان برودوم مدير الطواف لوكالة فرانس برس أمس.

واقترح الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية (يو سي آي)، أمس الأول، أن يقصى فريق في حال اصابة اثنين من الدراجين الثمانية فقط.

وقال برودوم: "نبقى على قرار حالتَين من اصل 30 شخصا من فريق واحد ولفترة سبعة ايام"، مضيفا ان القرار اتُخذ من قبل الخلية الخاصة بمعالجة جائحة كورونا في الحكومة الفرنسية.

يعزز هذا القرار الشكوك حول نسخة عام 2020 في أهم حدث للدراجات الهوائية في العالم، والذي تم تأجيله هذه السنة مدة شهرين بسبب الأزمة الصحية.

وانطلق الطواف المؤلف من 21 مرحلة أمس في مدينة نيس وسط إجراءات مشددة، والتي صنّفها رئيس الحكومة جان كاستيكس الخميس "منطقة حمراء" في تصنيف "كوفيد-19".

ويقول المنظمون إن هذا الأمر كان متوقعا حيث سينطلق الطواف بغياب الجماهير عن خط الانطلاق، مع حظر وقوف السيارات على جوانب الطرقات خلال المراحل اضافة الى خط النهاية.

وسيتحتم على الدراجين البالغ عددهم 176 من 22 فريقا ارتداء الكمامات في مناطق البداية والنهاية.

يأتي هذا الإعلان في وقت يتفشى الوباء بشكل سريع في فرنسا، بعدما أعلنت السلطات الصحية أمس الأول تسجيل اكثر من 7000 حالة جديدة خلال 24 ساعة.

ولا يزال ارتداء القناع إلزاميا في العديد من المدن الفرنسية الكبرى، بما فيها العاصمة باريس، تحت طائلة غرامة قدرها 135 يورو.