في حال تم إدراج الاستجوابين المقدمين لرئيس مجلس الوزراء في جلسة الأول من سبتمبر، وفي حال تم دمجهما في استجواب واحد، فإن سمو الشيخ صباح الخالد الذي تولى رئاسة الحكومة في (19 نوفمبر 2019) سيواجه اول استجوابين منذ توليه الرئاسة، بينما حكومته استهدفت بثمانية استجوابات؛ خمسة منها قدمت إلى وزراء الشؤون غدير أسيري، والتربية د. سعود الحربي، والمالية براك الشيتان – مرتين، والداخلية انس الصالح، وثلاثة سيتم أيضا إدراجها في جلسة الأول من سبتمبر اثنان موجهان إلى وزير التربية، واستجواب موجه إلى وزير الداخلية. وفي تاريخ الاستجوابات النيابية وجه الى سمو رئيس مجلس الوزراء الاسبق الشيخ ناصر المحمد والذي تولى رئاسة الحكومة (فبراير 2006 إلى نوفمبر2011) 12 استجواباً، صعد فيها ثلاث مرات المنصة، وقدمت حكومته استقالتها ثلاث مرات نتيجة الاستجواب، وحل المجلس مرتين. أما سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك الذي تولى رئاسة الحكومة في (نوفمبر 2011 - نوفمبر 2019) فقد وجه له 11 استجوابا، حل فيها المجلس مرة واحدة، وصعد رئيس الوزراء المنصة مرة واحدة، وسقط الاستجواب ورفع من جدول الأعمال خمس مرات.
قبل ذلك، وفي تاريخ حكومات المرحوم الشيخ جابر الأحمد والمرحوم الشيخ سعد العبدالله السالم لم توجه إليهما أي استجوابات وكانا يجمعان صفتين هما ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء.والمرة الوحيدة التي صعد فيها المرحوم الشيخ سعد العبدالله منصة الاستجواب بالوكالة كانت في شهر مارس 1964 نيابة عن المرحوم الشيخ جابر العلي وزير الكهرباء والماء في حينه، أثناء الاستجواب المقدم من النائب راشد التوحيد.
برلمانيات
الاستجوابات النيابية لرؤساء الحكومات الكويتية
31-08-2020