بداح: شبكة سرمد تفتح باب الإنتاج وتطلق سلسلة برامج جديدة
• الشبكة تواجه المنافسة الإعلامية بالمحتوى المميز وبطريقة طرحها ومعالجتها للموضوعات
• دورتنا الجديدة تتضمن 4 برامج 3 منها سياسية حوارية وواحد اجتماعي متنوع
الحديث إلى الإعلامية رباب بداح مديرة إدارة البرامج والإنتاج في شبكة «سرمد» الإعلامية هو حديث عن الحلم وأجنحته، حيث لا مجال للفشل، بل فقط الطموح نحو التطوير والتجديد والالتزام بمعايير النجاح.فهي مسكونة بحب تطوير التلفزيون فناً ومضموناً، دقيقة في تعاملها مع معطيات العصر ومشغولة بالنجاح، رغم التحديات التي تواجهها وسط المنافسة الشرسة في المجال الإعلامي.ومع مطلع سبتمبر القادم، تطلق «سرمد» الإعلامية سلسلة من البرامج الجديدة التي ستشكل نقلة نوعية في مسيرة الشبكة، وتفتح الباب على مصراعيه للإنتاج في الشبكة الإلكترونية. وللاطلاع أكثر على جديد «سرمد» وغيره من المواضيع، كان لـ «الجريدة» هذا اللقاء مع الإعلامية رباب بداح.
• ما تقييمك لخطة التطوير الجديدة وكيف ترين آفاقها؟- نعمل على تطوير شبكة "سرمد" الإعلامية كل يوم، فأي فكرة جديدة أو برنامج مفيد يعتبر تطويراً ودفعاً بالمهنة نعمل عليه، فهناك تطوير فني تقني وآخر في المحتوى ابتداء من التطور الفني والتقني إلى صناعة المحتوى بما يليق بجمهور متابعينا.ويشمل التطوير الفني جانب المعدات، وأعني بذلك أفضل وأحدث التقنيات والأستوديوهات، مثل استوديو الكروما والأستوديوهات الذكية ثلاثية الأبعاد، التي تم تجهيزها مواكبةً للتطور الفني والتقني الذي طرأ على الجانب الإلكتروني.وفيما يتعلق بالمحتوى، نحاول قدر الإمكان إدخال عناصر جديدة، والمهم بالنسبة إلينا هو الاستثمار في العنصر البشري وتطويره. وهناك دماء جديدة تنضم دائماً إلى أسرة "سرمد".وأنا أؤمن بأن الجديد في الإعلام يكمن في صناعة المحتوى لا نقله.
الوجوه الشابة
• شهدت "سرمد" في الفترة الأخيرة دخول الكثير من الوجوه الجديدة الشابة، كيف تقيمين أداءها؟- نرحب في شبكة "سرمد" بكل إعلامي قادر على أن يثبت نفسه ويتمتع بشخصية وكاريزما، ولديه قدرة على تقديم البرامج، فضلاً عن الالتزام في المواعيد واحترام مبادئ العمل التلفزيوني.• كيف ترين دور "سرمد" في المجتمع الكويتي؟- لـ"سرمد" دور مهم في اطلاع المتابعين على أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأسلوب هادف وموضوعي وحيادي، وبشيء من الإبداع، ومعالجتها بأسلوب جميل عبر تقارير يومية تسلط الضوء على قضايا الشارع الكويتي، إلى جانب برامج سياسية متنوعة تحاور شخصيات محورية في المجتمع الكويتي، ولها دور في العديد من المجالات. كما لا يمكن أن أغفل عن الجانب التسويقي لعملائنا الذين نعتز بالشراكة معهم.مواجهة التحديات
• كيف تستطيع "سرمد" إثبات وجودها وسط المنافسة في السوق؟-في كل مجال هناك منافسون، وتعتبر المنافسة من أهم التحديات التي تواجه كل مجال، ويبقى أمر مواجهتها والتغلب عليها محصوراً بالمحتوى المميز الذي نقدمه، وبطريقة طرحنا وتقديمنا للمواضيع التي نقوم بمعالجتها، سواء عبر التقارير أو من خلال البرامج الحوارية.وأولاً وآخراً إثبات الوجود من وجهة نظري هو تقييم الشارع لما نقدم، وأنا للآن سعيدة جداً بردود الأفعال التي تصلني يومياً من المتابعين جراء ما نقدّم.• كيف تقيّمين تجربة "سرمد"؟- أنا لا أقيّم... أترك التقييم للمتابعين والجمهور، وسعيدة جداً بما يصلني من ردود أفعال على ما نقدّمه من مادة إعلامية.• لك تجربة طويلة في مجال العمل الإعلامي والتلفزيوني، ما معايير النجاح بنظرك؟- النجاح يتطلب صفات عديدة، أولها حب العمل والشغف بالمهنة والاطلاع بشكل مستمر على آخر المستجدات. فالعمل الإعلامي يتطلب جهداً كبيراً لا ينتهي بانتهاء الدوام. النجاح بالنسبة لي مرهون بردود فعل الجمهور والمتابعين، ولله الحمد أتلمسه كل يوم.تطوير نوعي
• تطلق "سرمد" قريباً سلسلة من البرامج الجديدة، هل يمكن أن تحدثينا عنها؟- انطلاقاً من باب التطوير الذي نسعى إليه، ومواكبة للنقلة النوعية في الإعلام المعاصر، كانت هذه الخطوة الإنتاجية التي أعلنا عنها بإنتاج سلسلة برامج تواكب الاستحقاق الانتخابي المقبل.وعليه تم التعاون مع عدد من الزملاء الإعلاميين الذين لهم باع طويل في المجال الإعلامي لتقديم عدد من البرامج الانتخابية، أتحدث عن الزميل أحمد العنزي الذي سيقدم برنامج "إلى البرلمان"، وهو برنامج انتخابي حواري يومي مع مرشحي مجلس الأمة لعام 2020، يستعرض فيه العنزي مع المرشحين مواقفهم من القضايا الراهنة وتطلعاتهم إلى المستقبل.كما أن الزميل أحمد الرفاعي سيقدم برنامج "سيرة مرشح" اليومي، والذي يتناول فيه سيرة المرشح وبرنامجه الانتخابي ويستعرض أهم محطات حياته وإنجازاته.ومن الوجوه الجديدة التي انضمت إلى شبكة "سرمد" الإعلامية الشابة دانة البحر، التي ستقدم برنامج "بصمتهن"، وهو برنامج انتخابي حواري مع مرشحات مجلس الأمة لعام 2020. وتستعرض فيه البحر السيرة الذاتية للمرشحات انطلاقاً من مكان عملهن، مروراً بالواجبات الملقاة على عاتقهن، وصولاً إلى السباق الانتخابي والنظرة المستقبلية.بالإضافة إلى برنامج "توبكها" مع عبدالعزيز العقروقة، وهو برنامج شبابي قصير يهتم بنشر الثقافة والمعلومات الفريدة بطريقة سلسة وعفوية.كل هذه البرامج تُحضّر وفق المعايير الإعلامية الصحيحة التي نؤمن بها، وفريق العمل في إدارة البرامج والإنتاج من الشباب الطموح المُبدع بإشراف ساعدي الأيمن الزميلة فاطمة راشد صاحبة الباع الطويل في مجال إنتاج البرامج التلفزيونية، وكلّي ثقة بأن ما سيخرج من فريق العمل هذا سيكون عند طموح وتطلعات جمهور المتابعين.
نهتم بالاستثمار في العنصر البشري وتطويره وهناك دماء جديدة تنضم إلى أسرتنا
العمل الإعلامي يتطلب جهداً لا يرتبط بالدوام... والنجاح مرهون بردود المتابعين
خطوة إنتاجية لسلسلة برامج تواكب الاستحقاق الانتخابي المقبل
العمل الإعلامي يتطلب جهداً لا يرتبط بالدوام... والنجاح مرهون بردود المتابعين
خطوة إنتاجية لسلسلة برامج تواكب الاستحقاق الانتخابي المقبل