بعيد اختتام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولته في الشرق الأوسط، ومع انطلاق جولة وفد أميركي آخر يرأسه جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، أجرى مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر زيارة للكويت، التقى خلالها وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وأجرى معهما مباحثات تناولت التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع الإقليمية.

وفي مؤتمر صحافي عبر الفيديو بعد مباحثاته مع المسؤولين الكويتيين، كشف شينكر​ أن الحوار الاستراتيجي الكويتي - الأميركي سيعقد في أكتوبر المقبل، نافياً ممارسة واشنطن أي ضغوط على الكويت لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فـ «دول الخليج ذات سيادة وهي حرة في قراراتها».

Ad

وبينما ذكر أن هناك مزايا عديدة للاتفاق الإسرائيلي - الإماراتي أهمها خلق حالة من التنسيق والتفاهم لمواجهة الخطر الإيراني، أشار إلى أن «محاولتنا لحل الأزمة الخليجية لم تكن بعيدة عن الدور الكويتي وجهود صاحب السمو لحلها»، معتبراً أن «استمرار الأزمة يُضعِف قدرة دول المنطقة على مواجهة التحديات والتهديدات فيها».

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد شينكر أن موقف روسيا والصين مخيب للآمال، «وسنبذل كل جهد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي».

وكان بومبيو شدد خلال زيارته للمنامة ومسقط، وفي اتصال مع أمير قطر، على ضرورة «وحدة الخليج».