بات الطريق ممهداً في لبنان أمام تكليف سفير بيروت لدى برلين مصطفى أديب، لتشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 الجاري.وأعلن رؤساء الحكومات السابقون، بعد اجتماع في منزل زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، تسمية أديب، الذي يبدو أنه يتمتع بدعم الثنائي الشيعي، حركة أمل و"حزب الله"، وكذلك التيار الوطني الحر، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أيام بين الرباعي الذي يمثل القوى الطائفية الأساسية.
وبهذه الخطوة، يبدو أن رهانات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يزور بيروت غداً للمرة الثانية، بعد كارثة انفجار مرفئها لن تخيب، إذ سيحصل على جائزة ترضية لن تقتصر على مجرد التكليف، بل تتعداه إلى اسم الرئيس المكلف الذي جاء من خارج التسريبات المتداولة.وبحسب مصادر في العاصمة اللبنانية، فإن أديب يحظى برضا غربي وتوافق محلي، بحكم علاقته الجيدة برؤساء الحكومة السابقين، مضيفة أن له علاقة جيدة برئيس مجلس النواب نبيه بري، فضلاً عن كل الأحزاب اللبنانية الفاعلة، وأن وجوده سيكون له مؤشر وارتباط بملفات عديدة تتعلق بالإصلاح.
أخبار الأولى
مصطفى أديب لرئاسة الحكومة اللبنانية
31-08-2020