كثيرا ما أثار توهج عالي الطاقة يضيء مركز مجرة درب التبانة، حيرة الخبراء. والآن، تعمّق اللغز من خلال بحث جديد اختار التفسير الرئيسي للظاهرة التي لا يمكن تفسيرها.

ومع وجود ثقب أسود هائل، فإن قلب درب التبانة منطقة حيوية جدا. وتعزز هذه الوفرة من الطاقة من خلال وهج أشعة غاما الاستثنائي، والذي كان مصدر نقاش حاد بين علماء الفلك منذ اكتشافه قبل أكثر من 10 سنوات.

Ad

وذكر موقع روسيا اليوم، الليلة قبل الماضية، أن التفسير الرئيسي للشذوذ الغريب، الذي يطلق عليه اسم المجرة المركزية (GeV Excess (GCE، قد يكون نتاجا ثانويا للمادة المظلمة التي قضي عليها. لكن، للأسف، نقلت دراسة حديثة الفكرة إلى سلة مهملات العلم.

وبعد سلسلة شاملة من التجارب، التي أجريت على مدار 3 سنوات، استبعد باحثون من جامعة كاليفورنيا في إيرفين (UCI) أن تكون المادة المظلمة هي سبب التوهج.

وأوضح المعد المشارك في الدراسة كيفورك أبازاجيان، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في UCI، "هناك الكثير من المواد المظلمة البديلة المرشحة. وسيكون البحث أشبه برحلة صيد، حيث لا تعرف مكان الأسماك بالفعل".