احتشد الزوار في طوابير أمام شبابيك التذاكر في متحف "متربوليتان ميوزيم أوف آرت" في نيويورك، الذي أعاد فتح أبوابه للجمهور، أمس الأول، في جو احتفالي، عبّر عنه الزوار بالتصفيق أو برفع الذراعين علامة النصر، إذ رأى فيه كثيرون مؤشراً على عودة الحياة إلى كبرى المدن الأميركية بعد إغلاق دام نحو ستة أشهر بسبب جائحة "كوفيد- 19".

منذ العاشرة صباحاً، وقف مئات الزوار في طابور، للخضوع للقواعد الصحية الجديدة، كارتداء الكمامة، وقياس حرارة الجسم، وحجز الفسحة الزمنية للزيارة سلفاً، والتزام وجهة السير المحددة خلال الجولة في أقسام "متربوليتان" أحد المتاحف الأكثر جذباً للزوار في العالم، للاطلاع على معبد دندور المصري وكل الكنوز التي يحويها، من مصر القديمة إلى الفن المعاصر.

Ad

بدت الفرحة مرتسمة على وجوه جميع الزوار. فكريس مارتينيتي (34 عاماً) وزوجته اللذان جاءا من حي كوينز، كانا سعيدين بالعودة إلى "المكان المفضل" لديهما، إذ في هذا المتحف التقيا للمرة الأولى قبل خمس سنوات.

كان "متربوليتان" في الأسابيع الأخيرة يكتم حرقته وهو يراقب المتاحف الأوروبية النظيرة تعيد فتح أبوابها، كمتحف اللوفر الفرنسي.