دورة استثنائية من مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

مهداة إلى الراحل سناء شافع وتشهد تكريم 8 شخصيات عربية وأجنبية

نشر في 01-09-2020
آخر تحديث 01-09-2020 | 00:04
تقام الدورة الـ 27 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تماشياً مع الشروط والضوابط الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
بعد توقف بسبب كورونا، تفتتح وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم اليوم الدورة الاستثنائية الـ 27، من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والتي تستمر حتى 11 الجاري، بحضور رئيسه د. علاء سليمان، والرئيس الشرفي للمهرجان د. فوزي فهمي، وعدد من المسرحيين من عدة أجيال، في المسرح القومي بالعتبة، للمرة الأولى في تاريخ المهرجان.

وتقام الدورة مع اتباع الشروط والضوابط الاحترازية التي حددتها الدولة لمواجهة "كورونا"، إذ لن يتجاوز عدد ضيوف حفل الافتتاح 25 في المئة من سعة المسرح القومي، فضلا عن إجراءات التعقيم والوقاية، دون أن تنتقص من مقومات وملامح حفل الافتتاح كما اعتاده المسرحيون وجمهور المهرجان.

وتهدى الدورة إلى الممثل والمخرج في معهد الفنون المسرحية الراحل د. سناء شافع، تقديرا لدوره ومكانته في المشهد المسرحي المصري علي المستويين الفني والأكاديمي.

ويتضمن الإفتتاح عرضا فنيا قصيرا من إخراج كمال عطية، وتكريم 8 ممن لعبوا دورا بارزا في صناعة ودعم ودراسة الإبداع المغاير، والمسرح المغامر، يتصدرهم اسم الناقد والأكاديمي د. حسن عطية، والمخرج الذي رحل شابا منصور محمد، ود. سامي صلاح. كما تتضمن القائمة من يكرمهم المهرجان ليلة افتتاحه المخرج سامي طه، والمسرحية اللبنانية مايا زبيب والمخرج السويسري ميلو راو المدير الفني لمسرح غنت، والمخرج والسينوغراف الفرنسي برونو ميسا، ومؤسس مسرح كانتا بيلي المخرج نولو فاكيني.

3 مسابقات

وتشمل فعاليات المهرجان الـ "أونلاين"، انطلاق منافساتها عبر 3 مسابقات اثنتان منها افتراضيا عبر الشاشات والوسائط التقنية، يتابعهما الجمهور من خلال القناة الرسمية للمهرجان على "يوتيوب" وهما مسابقة "مسرح الحظر" التي يتنافس فيها 9 عروض تم اختيارها من بين 54 عرضا تقدمت للمشاركة، وتمثل مسارح أوروبا وأميركا فضلا عن مصر وإفريقيا، والمفهوم الأساس لهذه المسابقة هو البحث عن بدائل للعرض الحي الذي حالت ظروف الوباء دون استمراره، من خلال تحالف الكاميرا مع التطبيقات التكنولوجية الحديثة، وتحالف كلاهما كجانب واحد مع خشبة المسرح من أجل استمرار فن المسرح قائما.

والمسابقة الثانية خصصت لـلعروض المصورة، التي لا تتجاوز مدتها حاجز الـ90 دقيقة، وهي العروض التي أنتجت قبل الجائحة بشكل طبيعي وتم تصويرها قبل أن تحول الظروف بين استمرار عرضها وتنقلها، وتشارك في هذه المسابقة 9 عروض من بين 172 عرضا تقدمت للمنافسة بينها 96 عرضا مصريا، سيكون واحدا منها فقط موجودا في المنافسة.

ولم تكن المسابقة الثالثة ضمن التخطيط الأساسي لفعاليات المهرجان، لكنها أضيفت بعد اقتراح تقدم به عضو مجلس إدارة المهرجان الراحل د. حسن عطية، كاستثمار لمبادرة وزارة الثقافة الرامية إلى إعادة الفعاليات الثقافية تدريجيا، ضمن الشروط الصحية، وهي مخصصة للعروض المصرية الحية، التي ستقدم على مسارح الجمهورية والمكشوف في الأوبرا ومركز الهناجر، ومسرح معهد الفنون المسرحية، بمشاركة 13 عرضا تمثل مختلف مؤسسات الانتاج المسرحي الرسمية والمستقلة.

جوائز المهرجان

وتبلغ قيمة جائزة المركز الاول 75 ألف جنيه مع الدرع الذهبية وشهادة المهرجان، و50 ألف جنيه والدرع الفضية وشهادة المهرجان للعرض الذي يحل بالمركز الثاني.

كما تقام ورش المهرجان وندواته بين "اللايف" و"أونلاين" عبر برامج التواصل الاجتماعي.

المسابقة الثالثة للمهرجان لم تكن ضمن التخطيط الأساسي للفعاليات
back to top