قال تقرير صادر عن شركة «كامكو إنفست» إن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي شهدت مجدداً مكاسب واسعة النطاق شملت جميع القطاعات خلال شهر أغسطس 2020 مما أدى إلى تسجيل مؤشر ستاندرد آند بوزر للأسهم الخليجية مكاسب شهرية بنسبة 6.2 في المئة. ووفق التقرير، ومن حيث أداء كل دولة على حدة، شهدت الإمارات أعلى معدل مكاسب شهرية، إذ ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 9.5 في المئة، تبعه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 5 في المئة.
وفي التفاصيل أيضاً، ارتفع مؤشر البورصة السعودية بنسبة 6.5 في المئة خلال الشهر على خلفية انتعاش هائل شمل كل القطاعات. ووسط تحقيق المؤشر الخليجي المجمع مكاسب متتالية على مدى الأشهر الخمسة الماضية، وصل تراجع المؤشر منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه إلى 6.2 في المئة. وكانت السعودية وسلطنة عمان هما الأقرب إلى استرداد كل خسائرهما التي نتجت عن تداعيات جائحة «كوفيد 19»، بتراجع سنوي بلغت نسبته 5.3 في المئة، تبعهما مؤشر البورصة القطرية بخسائر بلغت نسبتها -5.6 في المئة. من جهة أخرى، احتفظ كل من سوق دبي المالي وبورصة الكويت بمركزهما كأكثر البورصات تراجعاً من حيث الأداء منذ بداية العام 2020 حتى تاريخه في ظل تسجيلهما معدلات تراجع ثنائية الرقم.وعلى صعيد الأداء القطاعي، شهد قطاع السلع المعمرة مجدداً مكاسب ثنائية الرقم، إذ ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 20.0 في المئة خلال الشهر، تبعه مؤشرا قطاع السلع الرأسمالية وقطاع الأدوية بتسجيلهما مكاسب ثنائية الرقم بنسبة 15.8 في المئة و14.0 في المئة، على التوالي.كما ارتفع كل من مؤشري قطاع العقار وقطاع البنوك بنسبة 9.7 في المئة و7.0 في المئة، على التوالي. أما من حيث الأداء منذ بداية العام 2020 حتى تاريخه، فقد احتفظ مؤشر قطاع المواد الغذائية والأدوية بصدارته كأفضل المؤشرات القطاعية أداء في دول مجلس التعاون الخليجي إذ حقق مكاسب فاقت 50 في المئة، تبعه مؤشر قطاع الأدوية وقطاع الأغذية والمشروبات بمكاسب بلغت نسبتها 33.7 في المئة و29.7 في المئة، على التوالي. من جهة أخرى، احتفظ كل من قطاعي العقار والبنوك بمركزهما في المرتبة الأخيرة بتسجيلهما تراجع بنسبة 16.1 في المئة و11.2 في المئة، على التوالي، منذ بداية العام.كما كان أداء المؤشرات القياسية العالمية جيداً خلال الشهر، إذ ارتفع مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة 6.5 في المئة بنهاية الشهر. ويعكس هذا الأداء المكاسب المماثلة التي سجلتها معظم البورصات الرئيسية على مستوى العالم بمعدلات نمو أحادية الرقم، وذلك على الرغم من تحقيق مؤشرات الأسواق الناشئة لمعدلات نمو بلغت نسبتها 2.1 في المئة.
الكويت
بعد أن شهدت بورصة الكويت أعلى معدل تراجع شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يوليو 2020، تمكنت من التعافي خلال أغسطس 2020 لتعكس بذلك المعنويات الإيجابية التي سادت في كافة الأسواق الخليجية. وتركزت المكاسب بصفة رئيسية في محيط الأسهم ذات القيمة السوقية المرتفعة، إذ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 8.1 في المئة خلال الشهر وشهد 15 من أصل 19 من مكونات المؤشر مكاسب شهرية.السعودية
سجلت البورصة السعودية في أغسطس 2020 أعلى معدل مكاسب شهرية تشهده منذ أربعة أشهر بفضل المكاسب المتتالية التي حققتها خلال النصف الأول من الشهر.الإمارات
بعد تحرك مؤشر سوق أبوظبي المالي في نطاق محدود خلال شهر يوليو 2020، تمكّن المؤشر من الارتفاع بنسبة قاربت نسبة 5 في المئة على أساس شهري في أغسطس 2020. إذ أنهى المؤشر تداولات الشهر عند مستوى 4519.32 نقطة.وكان مؤشر سوق دبي المالي الأفضل أداءً على مستوى البورصات الخليجية في شهر أغسطس 2020، إذ حقق مكاسب بنسبة 9.5 في المئة مقارنة بأداء الشهر السابق، بينما بلغ معدل تراجع المؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه 18.8 في المئة.قطر
استمر الأداء الإيجابي الذي شهده مؤشر بورصة قطر خلال شهر يوليو 2020 (+ 4.1 في المئة على أساس شهري) مضيفاً نسبة 5.1 في المئة لقيمته على أساس شهري في أغسطس 2020، إذ أغلق المؤشر عند مستوى 9845.17 نقطة. كما ارتفع مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم، الذي يغطي نطاقاً أوسع من السوق، بنسبة 4.3 في المئة بعد أن أنهت كل قطاعات السوق تقريباً تداولات الشهر على ارتفاع.البحرين
ارتفع مؤشر سوق البحرين العام بنسبة 7.0 في المئة على أساس شهري في أغسطس 2020 بعد أن شهد نمواً هامشياً بنسبة 1 في المئة بنهاية يوليو 2020. وأنهى المؤشر تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 1380.89 نقطة، إلا أن الأداء القطاعي كان مختلطاً.عمان
شهد سوق الأسهم العمانية مكاسب للشهر الثاني على التوالي في أغسطس 2020 بما يعكس تحسن المعنويات على نحو ملحوظ في كافة قطاعات السوق. إذ ارتفع مؤشر سوق مسقط 30 بنسبة 5.7 في المئة خلال الشهر وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند أعلى المستويات المسجلة منذ ستة أشهر بوصوله إلى مستوى 3771.9 نقطة.