استمرت مؤشرات بورصة الكويت في تسجيل إقفالات خضراء إيجابية وللجلسة الثالثة هذا الأسبوع وهي الأولى لشهر سبتمبر وبعد نمو إيجابي بنسبة 6 في المئة خلال شهر أغسطس المنصرم، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.62 في المئة تعادل 32.58 نقطة ليقفل على مستوى 5326.87 نقطة بسيولة هي الأعلى لهذا الأسبوع بلغت 43.4 مليون دينار تداولت 352.4 مليون سهم وهي الأعلى خلال 5 أشهر ومن الأعلى خلال عام 2020 تم تداولها من خلال 10506 صفقات.

وتداول أمس 131 سهماً وهو أعلى عدد أسهم متداولة في 2020 كذلك ربح منها 81 سهماً وتراجع 33 سهماً فيما استقر 17 سهماً دون تغير، وتفوق السوق الرئيسي على الأول بالنمو هذه المرة، إذ أضاف السوق الأول نسبة 0.59 في المئة تعادل 34.51 نقطة ليقفل على مستوى 5889.07 نقطة بسيولة جيدة لكنها ليست الأغلب إذ كانت 31.1 مليون سهم تداولت 92.8 مليون سهم عبر 3543 صفقة، وربح 15 سهماً بين 19 سهماً متداولاً أمس خسر منها سهم واحد فقط واستقر 3 أسهم دون تغير.

Ad

بينما كان الدعم هذه المرة من مؤشر السوق رئيسي 50 الذي ربح نسبة أكبر من سابقيه كانت 0.83 في المئة تعادل 34.88 نقطة ليقفل على مستوى 4217.07 نقطة بسيولة مرتفعة بلغت 10 ملايين دينار بينما وصلت سيولة الرئيسي إلى 12 مليون دينار هي من الأعلى خلال هذا العام تداولت عدد أسهم بلغ 217.2 مليون سهم من خلال 5191 صفقة، وربح 34 سهماً في الرئيسي 50 بينما تراجعت أسعار 7 أسهم فقط واستقرت 6 دون تغير.

مرحلة جديدة

بعد أن ثبتت أسعار الأسهم القيادية عند أعلى مستوياتها خلال ستة أشهر كذلك مؤشرات السوق الرئيسي خصوصاً مؤشري السوق الأول والعام جاء الدور على الأسهم الصغيرة التي أعلنت نتائجها وشهدت انتعاشاً وبعض الأخبار الداعمة لوجودها وبياناتها وعلى رأسها أسهم أعيان الذي حرك بعض أسهم كتلته وأسهماً تتملك في شركة البورصة والتي ستدرج قريباً جداً إضافة إلى الأسهم التشغيلية التي تنشط معظم فترات الشهر الماضي مثل آلافكو ومشتركة وطيران الجزيرة، وانضمت إليها أسهم عقارية ذات أداء متذبذبة خلال الفترات الماضية أبرزها الإنماء وصكوك ومنشآت كذلك بعض أسهم المدينة وسهم البيت ولم يتراجع من الأسهم النشيطة العشرين الأول سوى سهم واحد فقط وهو سهم منازل بينما تراجع سهم هيومن سوفت في السوق الأول واستطاعت أسهم الوطني وبيتك وبوبيان وأجيليتي وزين والزور أن تقفل رابحة وبمكاسب متفاوتة بعضها محدود جداً والآخر واضح كما هو حال بنك بوبيان وبيتك والوطني لتسجل الجلسة أفضل مؤشرات سواء من النشاط او أسعار الأسهم الصغيرة المتحركة إلى أعلى أو على مستوى أسهم قيادية مستمرة بالأداء الإيجابي.

خليجياً، غطى اللون الأخضر أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية بقيادة مؤشر «تاسي» السعودي الأكبر والأكثر سيولة إذ بلغت سيولته أعلى مستوياتها مقتربة من حاجز 10 مليارات ريال وبشكل مضاعف عما كانت عليه خلال بداية العام، كما ربحت بقية الأسواق بنسب متفاوتة لكنها جميعاً محدودة، وسجلت أسعار النفط مستويات جيدة مقتربة من مستوى 46 دولاراً لمزيج برنت بعد فقدته قبل أسبوعين بمجرد بلوغه منتظرة بيانات مهمة خاصة بمخزون الخام الأميركي سواء من معهد البترول إحصائية تقديرية تقدم عصر الثلاثاء الماضي أو حقيقية من قبل وكالة الطاقة الدولية مساء الأربعاء الماضي.