محمد إياد: مسرح الطفل أمانة وليس تسلية
عرض «حكاية سنفور حجر منزلي» إلكترونياً بعد غدٍ
يستعد فريق عمل مسرحية «حكاية سنفور حجر منزلي» لعرضها إلكترونيا السبت المقبل.
لاقى مسرح الطفل اهتماما كبيرا في العديد من الدول والمجتمعات، وعلى المستوى الخليجي تعتبر الكويت رائدة في هذا المجال، ولم يعد المسرح وسيلة للتسلية والترفيه فحسب، بل أصبح وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف، ونشر الأفكار. "الجريدة" التقت المخرج محمد إياد، الذي سيقدم عرضا إلكترونيا في الخامسة مساء السبت المقبل، والذي قال إن فريق عمل مسرح محمد إياد يقدم أعمالا هادفة، بجودة عالية تجمع عدة جوانب، تصميم الديكور والأزياء، والتقنيات الفنية داخل المسرح، مضيفا أن المسرح يقدم أعمالا في مواسم غير اعتيادية ومنها في مارس، أكتوبر، نوفمبر 2017، حيث قدم فريق العمل نحو 6 أعمال مسرحية، وآخر مسرحية "البطاريق".وتابع إياد: "نحن عودنا جمهورنا على أن نقدم دائما شيئا جديدا ومتطورا، ويتضمن قيمة ورسالة هادفة، ففكرنا نطرح عملا عن واقع الأزمة، وجاء العمل بعنوان حكاية سنفور حجر منزلي، تكملة لسلسلة من المسرحيات عرضت عامي 2017 و2018 بنص مواكب لما يحبه الأطفال حاليا، مشغول بكل تفان وإخلاص، على اعتبار أن مسرح الطفل أمانة ويحمل رسالة هادفة، ولم يكن يوما للتسلية والترفيه فقط، كما أن فريق العمل مسؤول عن الكلمة والحدث الذي يقدمه، لأن ما يعرض سيكون وقعه على الطفل، إن كان هادفا أو غير ذلك".
وأفاد إياد بأن بعض شخصيات السنافر تمتاز بشعبية لدى الأطفال، لذلك جسد شخصية سنفور "ملقوف"، و"سنفور قوي"، التي تميز بها الفنان محمد اليوسف، وشخصية "سنفور شاطر" التي تمكن من أدائها الفنان سعد العوض. وتدور أحداث العرض الإلكتروني، من خلال تواصل السنافر مع بعضهم، باتباعهم الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي، واستغلال وقت فراغهم بما يفيد، إضافة إلى أن العرض يتطرق إلى معلومات مفيدة لعقل الطفل وخياله، وأيضا ستقدم لوحات غنائية شيقة ومسلية.
عرض إلكتروني
وذكر أن "العرض الأول لفئة الأطفال على شبكة الإنترنت أسميناه عرضا إلكترونيا، لأنه مسجل بتصاميم جرافيك، وتصوير احترافي ذي طابع معين يمكن عرضه في شاشة التلفزيون، ولم نطلق عليه عرضا مسرحيا، لأن العرض المسرحي مقسم لفئتين الكبار والصغار، ويحتاج إلى خشبة مسرح". واستدرك: "في العرض الالكتروني يسعدنا أن نطلق تجربة ترفيهية لجميع أفراد العائلة في مسرحية بأسعار تذاكر في متناول الجميع"، مشيرا إلى أنهم استهدفوا على وجه الخصوص الأعمار من سنتين إلى 10 سنوات. وأوضح أن فريق العمل يتكون من بشار عبدالله، محمد اليوسف، ومخرج الموسيقى التصويرية والخلفيات الصوتية رمضان إياد، وتنفيذ الديكور والأزياء ناصر اليوسفي، والمشرف على معدات التصوير سعد العوض، والتسويق الإلكتروني جاسم الكويران.وأشار الى ان هذا العرض الإلكتروني يرشد الأطفال نحو الالتزام وعدم الخروج من المنزل دون أخذ الإذن من الوالدين، وبث القيم التربوية والتعليمية، حيث إنهم يعملون على ترسيخ تلك القيم من خلال الأعمال الفنية التي تلقى قبولا من الأطفال.
أحداث العرض تدور من خلال تواصل السنافر مع بعضهم باتباعهم الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي