«أهلاً سمسم» يقدم المهارات الحياتية بأجواء مرحة
مع استمرار التأثر بتوابع جائحة كوفيد -19، يواصل برنامج الأطفال العربي «أهلاً سمسم» مساعدة الناشئة على تعلم المهارات الاجتماعية في إطار من المرح.
انطلق الموسم الثاني من برنامج الأطفال العربي "أهلا سمسم"، الذي يبث يومياً على شاشة MBC3 من الأحد إلى الخميس، الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت المملكة العربية السعودية، وقد انضم إلى شخصيات "أهلاً سمسم" بسمة وجاد، في حلقات جديدة تعزز التعلم الاجتماعي العاطفي وأساسيات القراءة والكتابة والأرقام، ويتابع البرنامج مغامرات بسمة وجاد، وهما صديقان مقربان يستكشفان عالمهما. وتضم كل حلقة دمى متحركة محبَّبة، وشخصيات موثوقة، راشدة ومتحرّكة، تُساعد شخصياتنا على تحديد المشاعر الكبيرة والتحكم بها، في إطار مليء بالكثير من المرح والضحك والتعلم.ويعكس الموسم الثاني طريقة التواصل التي تستخدمها العديد من العائلات في وقت الجائحة، كما يطبق نماذج لأنشطة مرحة من شأنها بناء المهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاج إليها الأطفال للوصول إلى قدراتهم الكاملة.
كلمة اليوم
تضم كل حلقة من الحلقات الـ 26 الجديدة قصة كوميدية من شأنها مساعدة المتابعين الصغار التعرف على مشاعرهم الكبيرة والقوية، والتعبير عنها وتعلم استراتيجيات بسيطة لمواجهتها. ويتعلم المشاهدون الصغار جنباً إلى جنب مع بسمة وجاد وهم يتقنون استراتيجيات ملموسة مثل التنفس من البطن والتعبير من خلال الفن. كما يتضمن الموسم الثاني أيضاً فقرتين جديدتين هما "رقم اليوم" و"كلمة اليوم"، المصممتين لتلبية احتياجات الأطفال في وقت تتعطل فيه العديد من المدارس وبرامج الطفولة المبكرة.مساعدات بسيطة
تقول شيري ويستن، رئيسة التأثير الاجتماعي والعمل الخيري في مؤسسة "ورشة سمسم": "تم تصميم الموسم الجديد من أهلاً سمسم لمنح الأطفال المهارات، التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة، من خلال مساعدات بسيطة من بسمة وجاد وأصدقائهم".وأضافت ويستن: "أهلًا سمسم" تعمل على تعزيز التعلم المرح، وبناء المهارات الاجتماعية والعاطفية اللازمة لتجاوز الأوقات الصعبة، وضمان الازدهار في المستقبل.الدمى المتحركة
ومن جانبه، علّق خالد حداد، المنتج التنفيذي لـ "أهلاً سمسم" قائلاً: "لقد صممنا الموسم الثاني ليعكس الحقائق التي يعيشها الأطفال الصغار والعائلات اليوم، من خلال أحداث وقصص افتراضية جديدة ذات استراتيجيات وأنشطة يمكن للعائلات القيام بها معاً في المنزل". وأضاف حداد: "في الوقت الذي نحن فيه بأمسّ الحاجة لهم، تعود الدمى المتحركة إلى أهلاً سمسم، لتقديم التعليم المبكر والراحة والمتعة للأطفال في جميع أنحاء المنطقة".يذكر أنه تمّ إنتاج "أهلاً سمسم" في عمّان، بالتعاون مع مؤسّسة "روّاد الأردن" على يد فريق من الكتّاب والمنتجين والفنانين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ويذكر أيضا ان العرض الأول لـ "افتح يا سمسم" كان في الكويت عام 1979، تلاه إصدارات محلية من "سسمي ستريت" (Sesame Street) في كلّ من مصر والأردن وفلسطين.