تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها، أمس، في رابع جلسات الأسبوع وثاني جلسات شهر سبتمبر إذ انخفض المؤشران "العام" و"الأول "، في حين ربح "الرئيسي" وصعدت سيولته.

فقد انخفض مؤشر السوق العام بنسبة عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 5.34 نقاط ليستقر على مستوى 5321.53 نقطة بسيولة متراجعة عن الجلسة السابقة، وتوقفت عند 35.3 مليون دينار تداولت أعلى كمية أسهم خلال عام 2020 وصلت إلى 386.8 مليون سهم عن طريق 11901 صفقة، وتم تداول 124 سهماً ربح منها 59 وانخفض 45 بينما ثبت 20 سهماً دون تغير.

Ad

وتراجع مؤشر السوق الأول بربع نقطة مئوية تعادل 14.78 نقطة وهي أول تراجعاته هذا الأسبوع لينخفض إلى مستوى 5874.29 نقطة بسيولة بلغت 20.4 مليون تداولت 51.3 مليون سهم عن طريق 3208 صفقة، وتراجعت أسعار 8 أسهم مقابل ارتفاع 5 فقط واستقرار 6.

لكن كان الدعم هذه المرة من مؤشر السوق الرئيسي الذي ربح ثلث نقطة مئوية بعد أن ربحت 53 شركة وتراجعت أسعار 37 مليون سهم بينما ثبت 14 سهماً دون تغير وارتفعت سيولته بشكل قياسي إلى 14.9 مليون دينار وهي من أعلى مستوياته منذ إطلاقه قبل ثلاثة أعوام تقريباً وتم تداول 335.4 مليون سهم عن طريق 8693 صفقة.

نمو كبير بـ«الرئيسي»

واصلت أسهم السوق الرئيسي نموها وارتفاع نشاطها وسيولتها التي بلغت أعلى مستوياتها منذ تقسيم السوق، إذ اقتربت من 15 مليون دينار واستحوذت على نسبة واضحة من السيولة الإجمالية تصل إلى 40 في المئة تقريباً منها.

وتصدرت أسهم أعيان وأرزان وبتروغلف واخترقت قائمة الأسهم العشر الأفضل سيولة من بين أسهم السوق الأول التي تراجع بعضها بشدة مثل سهم زين الذي واجه عمليات بيع كبيرة أطاحت به بحوالي 10 فلوس، كما خسرت أسهم مهمة في "الأول"، أهلي متحد وأجيليتي وبيتك لكن بنسب محدودة بينما ارتفع سهم أعيان بنسبة قريبة من 7 في المئة.

كما حقق أرزان 2.6 في المئة وحقق بتروغلف ارتفاعاً بنسبة 4.3 في المئة لتساهم في رفع نشاط السوق الرئيسي وتعطيه دعماً جيداً لبقية أسهم السوق الصغيرة والقريبة من الأسهم الرابحة المذكورة آنفاً لتنتهي الجلسة إيجابية في الرئيسي وسلبية للسوق الأول الذي يحتاج إلى نقاط تصحيح أنقذه منها سهم الوطني الذي واجه عمليات شراء أبقته باللون الأخضر أمس.

وربح سوقا السعودية والإمارات بنسب متفاوتة كانت تاسي الأفضل بنمو تجاوز 1.2 في المئة بينما سجل سوقا الإمارات نمواً محدوداً وتراجعت بقية الأسواق المالية الخليجية وبنسب متقاربة ومحدودة في حين استقرت أسعار النفط قريبة من مستوى 46 دولاراً للبرميل بانتظار مخزونات النفط الأميركي مساء أمس الأول.