عملية دهس في «الضفة»

دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، المقربة من إيران، أمس، إلى تكثيف العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل في الضفة الغربية، بينما قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في وقف «ثورة الشباب»، تعليقا على عملية دهس نفذها شاب فلسطيني على حاجز زعترة العسكري الإسرائيلي جنوب نابلس.

وأصيب الشاب الفلسطيني برصاص إسرائيلي، واعتقلته السلطات الاسرائيلية، بينما أدى الدهس الى إصابة شرطي وجندي إسرائيليين.

ورأى الناطق باسم «حماس» حازم قاسم أن «تواصل الفعل المقاوم الفلسطيني في الضفة يعني فشلا ذريعا لكل محاولات الاحتلال لوقف ثورة الشباب»، معتبراً أن الممارسات الإسرائيلية «وقود لثورة لن تتوقف»، ووصف عملية الدهس بـ «البطولية».

من جهته، حض عضو المكتب السياسي لـ«الجهاد» يوسف الحساينة على «تصعيد العمليات في الضفة لتصبح حالة يومية، للرد على جرائم الاحتلال الذي لن ينعم بالاستقرار».