أعلن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني الذي سيبلغ في نهاية سبتمبر الجاري عامه الـ84 ليل الأربعاء أنّه خضع لفحص مخبري أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ إصابته لن تثنيه عن مواصلة نشاطه السياسي.

وخلال مشاركته عبر الفيديو في مؤتمر نظّمته الحركة النسائية لحزبه «فورتزا إيطاليا» قال برلوسكوني «سأشارك في الحملة الانتخابية بمقابلات عبر شاشات التلفزيون وفي الصحف، وذلك بسبب القيود التي تفرضها عليّ إصابتي بفيروس كورونا».

Ad

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الإيطالية «للأسف، حصل لي هذا الأمر لكنّني سأواصل المعركة».

وتجري في إيطاليا في غضون أسبوعين انتخابات الأقاليم، بالإضافة إلى استفتاء على خفض عدد البرلمانيين.

وأتى تصريح برلوسكوني بعيد إعلان حزبه في بيان مساء الأربعاء أنّ الملياردير المثير للجدل خضع لفحص «كوفيد-19» مرتين وفي كليهما أتت نتيجة الفحص إيجابية.

وأوضح البيان أن زعيم الحزب «يواصل العمل من مقرّ إقامته في آركوري» بالقرب من ميلانو (شمال) «حيث سيقضي فترة الحجر المقرّرة».

ونقلت صحيفة «لا ريبوبليكا» عن الطبيب الخاص لبرلوسكوني قوله إنّ رئيس الوزراء الأسبق «لم تظهر عليه أية أعراض مرضية».

وفي المحصّلة أجرى قطب الإعلام الإيطالي وأحد أثرى أثرياء شبه الجزيرة ثلاثة فحوص لتبيان ما إذا كان مصاباً بالفيروس أم لا.

وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» فقد خضع برلوسكوني لأول فحص في 25 أغسطس لدى عودته إلى آركوري من عطلة قضاها في سردينيا حيث يملك عقاراً فخماً، لكنّ نتيجة ذلك الفحص أتت سلبية.