الحربي: تشكيل فريق من الموجهين لرسم آلية مهامهم الوظيفية

أكد أن وظيفة التواجيه الفنية لابد أن تكون إشرافية وفنية

نشر في 03-09-2020 | 13:36
آخر تحديث 03-09-2020 | 13:36
No Image Caption
اقترح وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي وضع خطة متكاملة للتواجيه الفنية للعام الدراسي بحيث يقوم الموجهين بتشكيل فريق مصغر لرسم آلية لتحديد المهام وطبيعة الوصف الوظيفي للموجه الفني وذلك لمعالجة أي خلل أو إشكال قد يضر بسير العملية التعليمية، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر دور التوجيه الفني في تعزيز ورفع المستويات الفنية لأعضاء الهيئة التعليمية وارتباطه الوثيق بالمهام المناطة بالإدارات المدرسية من مديري ومديرات المدارس ورؤساء الأقسام في متابعة أداء المعلمين، وأسلوب وتنفيذ الخطط الدراسية المعتمدة وفي وضع الخطط التدريبية والإشراف​ على تطبيق المناهج والمشاركة الفعلية في عملية التطوير والتنمية.

وأكد الوزير الحربي في اجتماعه مع موجهي عموم المواد العلمية بحضور وكيل وزير التربية بالإنابة والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان على أن وظيفة الموجه الفني يجب أن تكون وظيفة إشرافية وفنية بنفس الوقت​.

وأضاف الحربي خلال الاجتماع «أن التوجيه الفني يمثل الجهاز العصبي للعملية التربوية»،​ مشيراً إلى الدور البارز والمسؤولية التامة التي تقع على عاتق الموجه الفني بما يتعلق بالدورات والتدريب ومدراء المدارس والمعلمين والطلبة.

وبين الحربي أنه خاطب ديوان الخدمة المدنية عندما كان وكيلاً لوزارة التربية في شهري مايو ويوليو 2019 بضرورة اعتماد شاغلي وظائف التواجيه الفنية في الهيكل التنظيمي للوزارة واعتماد الوصف الوظيفي لهم منوهاً بأن أهم بنود الهيكل التنظيمي دخول الموجه إلى المدرسة وتقييم المعلمين وإعداد التقارير.

ونوه الدكتور سعود الحربي إلى عزمه الاجتماع مع ديوان الخدمة المدنية خلال الفترة القليلة المقبلة لحسم الأمر، واعتماد الهيكل التنظيمي لهم وذلك بعد مخاطبة الديوان بالمطالب الاسبوع الماضي.

ولفت الدكتور الحربي عن الخبرة الإدارية التي يمتاز بها الموجه الفني في عدد من القضايا التعليمية والإدارية في الميدان التربوي مثل زيارة المدارس بمختلف مراحلها بالإضافة الى الإطلاع الكامل على المناهج الدراسية وطرق تدريسها ومدى تقبل الطالب إلى المادة العلمية بأسلوب مفيد ومختصر يسهل عليه فهمها واستيعابها.

ونوه الحربي خلال الاجتماع على أهمية وضع خطة لبناء المناهج الدراسية، مؤكداً على أهمية عنصر التدريب للمعلمين لإعطاء المادة العلمية للطلبة، لافتاً الى أن المناهج الإنسانية تعتبر أصعب من المناهج العلمية لما يتخللها كم كبير من المعلومات والمفاهيم تحتاج من المعلم أن يتقن شرحها لتوصيل المضمون العلمي لعقل الطالب، لافتاً إلى أن الزيارات المستمرة من الموجهين إلى المدارس تعتبر حماية ذاتية للموجه نفسه.

back to top