علي العوض: الخزاف يحتاج إلى التدريب حتى لا يفقد لياقته
نظم معرضاً افتراضياً برعاية بيت الخزف الكويتي
يأتي معرض «خزفيات صغيرة» للفنان علي العوض ثمرة لمشروع كان بدأه في المملكة المتحدة أثناء بداية أزمة كورونا.
برعاية بيت الخزف الكويتي، أطلق الفنان علي العوض معرضه الشخصي الافتراضي بعنوان "خزفيات صغيرة"، في صفحته على "إنستغرام"، الذي ينم على مهارة العوض وخبرته الفنية الواسعة في التعامل مع القطع بمختلف النقوش والألوان.بهذه المناسبة، قال العوض: "المعرض استكمال للمشروع الذي بدأته في المملكة المتحدة أثناء فترة أزمة كورونا، حيث كان لدينا وقت فراغ كبير قمت باستثماره بعمل بعض القطع الخزفية صغيرة الحجم، حيث كان هدفي الممارسة والتدرب حتى لا أفقد خلال هذه الفترة التنقية والمهارات الخاصة بفن الخزف".وأوضح أن "الخزاف يحتاج إلى التدريب والاستمرار بشكل كبير حتى لا يفقد اللياقة أو المرونة في التعامل مع الطين، وبعد عودتي إلى دولتي الحبيبة الكويت كانت لدي مجموعة ثرية وكبيرة من الخزفيات التي استعرضتها في معرضي الشخصي هذا بصورة مباشرة لمحبي ومتذوقي والمهتمين بهذا الفن العريق".
الفنون التطبيقية
وأضاف العوض أنه يقدم في هذا المعرض تشكيلة واسعة من الأعمال النفعية، مشيرا الى أن الخزف كفن يتضمن جانبين: الجمالي والتشكيلي، والنفعي، فهو من الفنون النفعية أو التطبيقية، مضيفا أن بعض تلك الأعمال من الممكن أن يستخدمها المقتني، فهناك الفناجين لاستخدامها في احتساء القهوة، أو "الفازات" لتزيين الزهور بها، والأكواب لشرب الشاي، وأكد انه "شيء جميل أن يتفاعل المقتني مع تلك القطعة الخزفية، وأن تكون جزءا من حياتنا".وتابع: "هذا يأخذني إلى جانب مهم، وهو رغبتي في أن تكون أعمالي في كل بيت، فالخزف بالكويت يعود إلى قرون عدة فهو صناعة قديمة"، مضيفا أن الخزفيات لها جمال، ورونق مختلف عن باقي الأعمال الفنية، لأنها تعد كجزء منك، خصوصا إذا لامستها، وبدأت تتعامل مع القطعة في المأكل والمشرب أو تكون كجزء جمالي في المنزل.