جاريد كوشنر ينهي جولته حول «اتفاق إبراهيم» في لندن

أجرى جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس محادثات في لندن منهياً فيها جولة في الشرق الأوسط تمحورت حول «اتفاق إبراهيم» بين إسرائيل والإمارات، قادته إلى إسرائيل والإمارات فالبحرين والسعودية وقطر، وكان متوقعاً أن تشمل مصر والمغرب.

والتقى كوشنر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قبل أن ينضم رئيس الوزراء بوريس جونسون إليهما.

واكتفى جيمس سلاك، الناطق باسم جونسون بالقول، إن المحادثات تطرقت إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، ورفض التعليق على سؤال عما إذا كان الاجتماع قد يمثل تأييداً لترامب في خضم حملة الانتخابات الرئاسية. وأفادت تقارير بأن جولة كوشنر كانت تهدف الى اقناع أكبر عدد من قادة الدول التي زارها بحضور حفل توقيع مرتقب للاتفاق بين الإمارات وإسرائيل من المتوقع أن ينظم خلال أسابيع، الأمر الذي قد يعطي الرئيس ترامب دفعة انتخابية. ولم يصدر أي إعلان عن الدول التي زارها كوشنر حول مشارتها في التوقيع، لكن صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفادت أمس بأن صهر الرئيس الأميركي فشل بإقناع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالحضور إلى واشنطن.

وكان جونسون أجرى مساء أمس الأول، اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا خلاله آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.

في سياق متصل، استبعد السفير الأميركي السابق في الرباط إدوارد غابرييل، إن يصبح المغرب الدولة الثانية بعد الإمارات التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل.