أقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو رئيس مجلس الأمن أندريه رافكوف، ورئيس جهاز الاستخبارات «كيه جي بي» فاليري فاكولتشيك، وعين غيرهما، وسط احتجاجات وإضرابات بسبب نتائج الانتخابات المختلف عليها.

كما عيّن لوكاشينكو وزيراً جديداً للخارجية بمجلس الأمن، ورئيساً للجنة أمن الدولة ولجنة مراقبة الدولة.

Ad

وحافظ لوكاشينكو (66 عاما) الذي يواجه أكبر تحدٍّ لحكمه المستمر منذ 26 عاما، على ولاء قوات الأمن، التي ساعدته بحملات على المحتجين.

ويواجه لوكاشينكو معارضة غير مسبوقة من مواطنيه بعدما أعلن فوزه في انتخابات 9 أغسطس بنسبة 80 في المئة من الأصوات ليضمن ولاية سادسة. واستمرت الاحتجاجات يومياً منذ التصويت، وزاد عدد المشاركين فيها حيث وصل إلى عشرات الآلاف في العاصمة مينسك ومدن أخرى في عطلات نهاية الأسبوع.

وذكرت وكالة أنباء «بلتا» الرسمية، أمس، أن لوكاشينكو عين إيفان تارليت، الرئيس السابق للجنة المراقبة الحكومية رئيسا لـ «كي جي بي»، وفاليري فاكولتشيك الذي رأس سابقاً لجنة الرقابة الحكومية، أميناً عاماً لمجلس الأمن. وعين فاسيلي غيراسيموف قائماً بأعمال رئيس اللجنة.

في غضون ذلك، وبينما وصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى مينسك، بعد تلقي طلب من بيلاروسيا لإعادة جدولة مليار دولار من الدين، عقد وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، أمس، محادثات مع وزير الصناعة البيلاروسي بيتر باركهومشيك في العاصمة البيلاروسية، بحث خلالها الطرفان العلاقات التجارية بين البلدين.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، ونظيره البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، بحثا التحضيرات لمناورات بين قوات البلدين في بيلاروسيا.

وأوضحت أن تدريبات «الأخوة السلافية 2020» ستجرى أواخر سبتمبر في ميدان بمدينة بريست في أقصى غرب بيلاروسيا، وأن عسكريين صرباً سيشاركون فيها أيضا، إلى جانب نظرائهم الروس والبيلاروس.