الهند أصبحت ثالث دولة تتجاوز 4 ملايين إصابة بـ «كوفيد-19»

• سجلت 1089 وفاة و86432 اصابة جديدة اليوم

نشر في 05-09-2020 | 12:12
آخر تحديث 05-09-2020 | 12:12
No Image Caption
أصبحت الهند ثالث دولة في العالم تتخطى عتبة أربعة ملايين إصابة بفيروس «كوفيد-19»، بعد أن تم إحصاء رقم قياسي جديد اليوم بتسجيل 1089 حالة وفاة و86432 اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت وزارة الصحة ورعاية الاسرة الهندية في بيان ان اجمالي عدد وفيات الفيروس بلغ 69561 شخصا فيما ارتفع اجمالي الاصابات الى 4023179 حالة.

واوضح البيان ان عدد المتعافين ارتفع الى 3107223 شخصا وسط انتشار الجائحة في 35 ولاية هندية.

وتعتبر ولايات «ماهاراشترا» و«تاميل نادو» و«اندرا براديش» و«كارناتاكا» و«أوتار براديش» و«نيودلهي» من أكثر الولايات الهندية تضررا بالجائحة.

واصدرت الحكومة المركزية إرشادات جديدة قبل ايام لفترة الانفتاح الرابعة وخففت اجراءات الاغلاق التي كانت قد فرضت للحد من انتشار الفيروس

وتلي الهند بذلك مباشرة بعد الولايات المتحدة «أكثر من 6,3 ملايين» والبرازيل «4,1 ملايين».

وبينما تخفف الحكومة القيود، أصبحت الهند حاليًا الدولة التي تسجل تزايدا متسارعا للحالات مع أكثر من 80 ألف إصابة يوميًا، وأعلى عدد من الوفيات اليومية يبلغ أكثر من ألف.

في غضون ثلاثة عشر يومًا فقط، ارتفع عدد افصابات في ثاني أكبر دولة في عدد السكان من ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة، أي أسرع من الولايات المتحدة أو البرازيل.

وينتشر الوباء الآن في المناطق الريفية التي تعاني من بنية تحتية صحية غير كافية، كما ينتشر في المدن الكبرى مثل نيودلهي وبومباي.

كانت ولاية ماهاراشترا حيث تقع بومباي، مركز الأزمة منذ إعلان الإغلاق الوطني في أواخر آذار/مارس. ويتم تسجيل نحو ربع الإصابات اليومية الجديدة هناك.

ورات شاميكا رافي، أستاذة الاقتصاد والمستشارة الحكومية السابقة التي تابعت عن كثب مؤشرات الوباء في الهند، أن البلاد "ما تزال بعيدة" عن بلوغ الذروة وأن ولاية ماهاراشترا ستصبح "مركز" الحملة ضد فيروس كورونا المستجد.

وذكرت في تغريدة على تويتر "لا يمكن السيطرة على كوفيد-19 في الهند بدون السيطرة على انتشار الوباء في ولاية ماهاراشترا".

وأضافت "نظرًا لأهميتها الاقتصادية، ستواصل ولاية ماهاراشترا التأثير على انتشار العدوى في أماكن أخرى من البلاد".

وللحد من انتشار الفيروس، فرضت نيودلهي في نهاية آذار/مارس الإغلاق الوطني، ما علق النشاطات في جميع أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، وترك عشرات الملايين من الأشخاص فجأة دون مصادر دخل.

لكن السلطات قررت الأسبوع الماضي تخفيف القيود في محاولة لإنعاش الاقتصاد.

back to top