طغت إطلالات عدد من النجمات، في اليوم الثاني لمهرجان فينيسيا السينمائي، في الدورة الـ77 للمهرجان، من 2 حتى 12 الجاري، على الإجراءات الاحترازية خوفا من فيروس كورونا، لاسيما أنه أول مهرجان سينمائي عالمي بعد الأزمة.

ومن أجمل هذه الإطلالات على السجادة الحمراء للنجمات سيسيليا رودريغيز ومايا هوك وباربارا رونتشي، وفريدا آسين وتايلور هيل ومادالينا ديانا في عرض فيلم "Lovers"، والفنانة ستايسي مارتن وبيير نايني وناتاشا أندروز وستايسي مارتن ولوت فيربيك.

Ad

من جهة أخرى، حضر النجم الشاب أحمد مالك العرض العالمي الأول لفيلمه The Furnace، لأول أعماله الدولية، والذي ينافس في قسم آفاق، ضمن فعاليات المهرجان، بحضور أبطال الفيلم، حيث أقيم للفيلم حفل، ومر أبطاله على السجادة الحمراء.

ويدور "The Furnace" حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في التسعينيات، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع، ويشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار، الحائز جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا عن دوره في فيلم The Nightengale، وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي، ومن إخراج رودريك ماكاي.

كما كشفت تقارير إعلامية عن عرض فيلم Nomadland، بطولة فرانسيس مكدورماند، الحاصلة على جائزة الأوسكار، وسبق أن فازت فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri.

وتدور أحداثه حول ميلدريد هايز، التي تتعرض ابنتها للقتل، ولا تجد دعما كافيا من الشرطة للوصول إلى الجاني، فتوجه رسالة إلى وليام ويلوجبي، مأمور شرطة البلدة التي تعيش فيها، للوقوف إلى جوارها في القضية، خاصة أن الضابط ديكسون نائب المأمور رجل غير ناضج ومتواكل ويميل إلى العنف ومتورط في القضية، ما يدفع أحداث الفيلم لنشوب معركة بين الأم المكلومة في مقتل ابنتها وبين القانون في بلدة إيبينغ.

والفيلم بطولة آبي كورنيش وودي هاريلسون وكاثرين نيوتون وبيتر دينكليدج وسام روكويل ولكاس هيدغز وفرانسيس ماكدورماند وجون هوكس وسامارا ويفنغ وزيليكو افانيك وكيري كوندون وكاليب لاندر جونس، ومن وتأليف وإخراج مارتن ماكدونا.

وسيعرض أيضا عدد من أفضل الإنتاجات السينمائية، وهي فيلم Sun Children للمخرج ماجد مجيدي، وPieces Of A Woman إخراج كورنيل موندرسيزو، وMiss Marx إخراج سوزانا نيتشيارلي.

ويشارك فيلم "الرجل الذي باع جلده" للمخرجة كوثر بن هنية، في مسابقة آفاق، وهو الذي كان من المشاريع المميزة المشاركة في منصة مهرجان الجونة السينمائي.

ويتتبع الفيلم رحلة سام علي، السوري المهاجر إلى لبنان هربا من الحرب في سورية، آملا اللحاق بحبيبته في باريس عالقا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، ويرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أميركي معاصر، ويتعاقد معه ويغير مسار حياته.