قال تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي إن أداء شهر أغسطس الماضي كان موجباً مقارنة بأداء شهر يوليو، حيث ارتفعت القيمة المتداولة، أي سيولة البورصة، مع أداء إيجابي للمؤشرات، حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 8.1 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.4 في المئة، ومؤشر السوق العام بنحو 6.6 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 6.8 في المئة.وارتفعت سيولة البورصة في أغسطس مقارنة بيوليو، حيث بلغت السيولة نحو 690.8 مليون دينار، مرتفعة من مستوى 528.7 مليونا لسيولة يوليو، وارتفع معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس إلى نحو 36.4 مليونا، أي بارتفاع بنحو 44.4 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو حين بلغ 25.2 مليونا.
وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري (أي في 157 يوم عمل) نحو 5.436 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 34.6 مليونا، مرتفعا بنحو 5.5 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2019، البالغ نحو 32.8 مليونا، ومرتفعا أيضا بنحو 9 في المئة إذا قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2019 البالغ نحو 31.8 مليونا.ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.7 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1 في المئة فقط من تلك السيولة، و7 شركات من دون أي تداول.أما الشركات الصغيرة السائلة فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 2.9 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 6.4 في المئة من سيولة البورصة، وذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز.أما توزيع السيولة على السوقين خلال أغسطس 2020 فكانت كالتالي:
السوق الأول (19 شركة)
حظي بنحو 572.7 مليون دينار أو ما نسبته 82.9 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (9 شركات) على 89 في المئة من سيولته ونحو 73.8 في المئة من كل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر (10 شركات) على ما تبقى أو نحو 11 في المئة من سيولته، وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 6 شركات ضمنه على نحو 78.7 في المئة من سيولته.السوق الرئيسي (154 شركة)
حظي بنحو 118.1 مليون دينار أو نحو 17.1 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 89 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 11 في المئة من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للارتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.