وسط مراقبة دقيقة من الأسرة الدولية، أطلقت أمس، المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي منذ إطاحتها الرئيس ابراهيم أبوبكر كيتا في 18 أغسطس الماضي سلسلة واسعة من المشاورات برئاسة الكولونيل أسيمي غويتا مع الأحزاب والمجتمع المدني حول عملية انتقالية يفترض أن تعيد المدنيين للسلطة. وواجه إطلاق المشاورات صعوبات جدية نهاية الأسبوع الماضي، وقام العسكريون بتأجيلها في أوج خلاف مع طرف أساسي في الأزمة هو «حركة 5 يونيو تجمع القوى الوطنية».

Ad