أكد الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب ونظم المعلومات في وزارة الكهرباء والماء رئيس لجنة متابعة ومراقبة تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية أحمد الرشيدي أن الوزارة تستقبل العملاء، اعتباراً من اليوم، خلال الفترة المسائية، من خلال حجز مواعيد مسبقة لإنجاز خدماتهم المقدمة من قبل قطاع خدمات العملاء، مشيراً إلى استقبال مراجعي الوزارة لقطاع الشؤون الإدارية «إدارة ترتيب الوظائف»، وذلك تفعيلا لتوجيهات وزير الكهرباء والماء وزير النفط د. خالد الفاضل بتقليص فترات الانتظار، وسط الظروف الحالية وحرصا على التسهيل على العملاء والمراجعين ممن لم يستطعوا إنجاز معاملاتهم إلكترونيا. وقال الرشيدي، في تصريح صحافي أمس، «إن العملاء يمكنهم إنجاز معاملاتهم إلكترونيا من خلال الخدمات التي تقدمها الوزارة عبر موقعها الالكتروني وتطبيقاتها على الاجهزة الذكية، إلا أن البعض تقف أمامه بعض الأمور التي لا يستطيع إنجازها عبر الموقع، الأمر الذي يتطلب معه زيارة مبنى الوزارة، لذلك وتسهيلا على العملاء سنبدأ في استقبال عملاء قطاع خدمات العملاء لإنجاز المعاملات، التي لم يستطع أصحابها استكمال انجازها إلكترونيا.
تقليص فترة الانتظار
وأضاف أن الفترة المسائية تبدأ من الساعة 2 بعد الظهر إلى 6 مساء، مبينا أن الهدف من استغلال الفترة المسائية هو التسهيل على العملاء وتقليص فترة الانتظار التي حتمتها ظروف تحديد نسبة الموظفين على رأس العمل حاليا وفقا للاشتراطات الصحية وعدم تجمع أصحاب المعاملات في الفترة الصباحية فقط.ولفت إلى أنه خلال الفترة الحالية ووفقا لقرارات مجلس الوزراء، وديوان الخدمة المدنية المنظمة للعمل الحكومي داخل الوزارات، فإن نسبة الموظفين العاملين في وزارة الكهرباء والماء ما بين الـ 50 ولا تزيد على 60 في المئة، مع الأخذ بعين الاعتبار العمل عن بعد، من خلال «المنزل» لإنجاز المعاملات ضمن هذه النسبة، مبينا أن حضور الموظفين للوزارة بحسب احتياجات كل إدارة ووفقا لتطبيق الشروط الصحية المتبعة.مكافأة كورونا
في سياق منفصل، قالت مصادر مطلعة في «الكهرباء»، إن فريقا انبثق من اللجنة المشكلة لحصر أسماء الموظفين المستحقين لمكافأة كورونا يعكف حاليا على فحص أسماء الموظفين المستحقين للمكافأة، نافية صحة ما أشيع عن انتهاء الوزارة من حصر الموظفين وتصنيفهم.وأوضحت المصادر أن اللجنة تنتظر رفع إدارات القطاعات المختلفة أسماء موظفيها، حتى يتسنى لها وللفريق تصنيف الموظفين وفق الفئة التي يستحقونها.«الشراكة» تنتظر موافقة «المناقصات» على المرحلة الثالثة لـ«الشقايا»
تنتظر هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص موافقة الجهاز المركزي للمناقصات العامة لطرح الممارسة الخاصة بتقديم خدمات استشارية لمشروع مجمع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلة الثالثة)، والتي تم الاتفاق على تسميتها «البيرق».وأوضحت مصادر مطلعة في «الكهرباء» أن المشروع متوقع له أن ينتج 1800 ميغاواط.من جهة أخرى، أشارت المصادر إلى مخاطبة الوزارة هيئة الشراكة للتنسيق معها بشأن إعادة طرح المرحلة الثانية من المشروع بعد إلغائها من قبل مجلس الوزراء، والتي كان سيتم تنفيذها من خلال مؤسسة البترول الوطنية.