وزارة الصحة تدرس تعيين أطباء باكستانيين من المستعان بهم في احتواء جائحة كورونا

قالت مصادر صحية مطلعة إن الطواقم الطبية الباكستانية، المقدر عددها بنحو 500 طبيب وممرض وفني، ستصل البلاد خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر الجاري، عقب الانتهاء من الإجراءات الخاصة باستقدامهم والعقود الخاصة بهم ورواتبهم وخلافه.

وأكدت المصادر، لـ«الجريدة»، أن المسؤولين بوزارة الصحة مستمرون في التواصل مع نظرائهم بوزارة الصحة في باكستان لاستقدام الأطباء والأطقم الطبية الباكستانية إلى الكويت، موضحة أن الفترة الماضية شهدت تنسيقا بين الجانبين فيما يخص تقدير رواتب الأطباء والممرضين والفنيين.

وأشارت إلى أن استقدام الطواقم الطبية الباكستانية سيكون من خلال نظام «اللوكم»، حيث سيتم الاستعانة بخدماتهم مدة 3 أشهر، ويتم بعدها تمديد تعيينهم مدة 3 أشهر إضافية، علما ان نظام «لوكم» يعني العمل في الوزارة لفترة محددة تصل إلى 6 أشهر بدون نقل كفالة، كاشفة أن الوزارة تدرس تعيين عدد من افراد هذه الطواقم، عقب انتهاء العقد بينها وبينهم، بهدف مواصلة الاستعانة بخدماتهم في التصدي لجائحة كوفيد 19.

وأوضحت المصادر أن إرسال طواقم طبية من الأطباء والممرضين والفنيين الباكستانيين من أصحاب الخبرات في مواجهة الكوارث والأوبئة والمساعدة في احتواء ومكافحة مرض «کوفید 19» يأتي في إطار اتفاقية التعاون الطبي والفني المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين، والتي وقعتها وزارة الصحة مطلع يوليو الماضي، ممثلة في وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، مع وزارة الصحة الباكستانية ممثلة في سفير باكستان لدى الكويت، بهدف تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين وإتاحة الفرصة للاستفادة من خبرات الكوادر الطبية والتمريضية والفنية الذين ستتاح الفرصة لاستقدامهم من باكستان والاستفادة من خبراتهم في مجابهة الكوارث والأوبئة والتصدي لوباء كورونا بجميع التخصصات ومستويات الرعاية الصحية.

كشفت مصادر صحية مطلعة عن قرب إجراء تدوير في وزارة الصحة يشمل مديري المناطق الصحية والمستشفيات ونوابهم.

وقالت المصادر لـ «الجريدة» إن المسؤولين في الوزارة عملوا خلال المرحلة الماضية على تقييم أداء مديري المناطق الصحية والمستشفيات ونوابهم خلال جائحة «كورونا»، مؤكدة أن التغييرات في تلك المناصب سترتكز على مستوى الأداء وتحمل المسؤولية أثناء أزمة «كوفيد 19».

وأوضحت أن الفترة المقبلة ستشهد تجميد بعض المديرين وإحالة بعضهم للعمل مستشارين في مكاتب كبار المسؤولين بالوزارة، إضافة إلى ترقية آخرين لتقلد مناصب إشرافية من بينها مديرو مناطق صحية ومستشفيات.