تحاول إيطاليا تفادي دعسة ناقصة ثانية، عندما تحلّ على هولندا اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

وتشكّل هولندا التي تخطت بولندا 1-صفر الجمعة، اختبارا بالغ الصعوبة لمنتخب إيطاليا الساقط بفخ التعادل على أرضه أمام البوسنة والهرسك 1-1.

Ad

ويحاول المدرب روبرتو مانشيني إعادة ترميم تصدّع المنتخب الأزرق بعد فشله في التأهل لمونديال روسيا 2018.

وصحيح أن إيطاليا هيمنت على مجموعتها في تصفيات كأس أوروبا بعشرة انتصارات متتالية، الا أنها لم تحتك مع منتخبات الصف الأول منذ قرابة السنتين.

وستحدّد مواجهتا هولندا وإيطاليا اليوم مبدئيا مصير هذه المجموعة، خصوصا أن الأولى حلّت وصيفة في النسخة الأخيرة وتضم في صفوفها أبرز نجوم القارة الصاعدين. وفي ظل عودة بعض اللاعبين إلى المنتخب قبل التحاقهم بأنديتهم، لا ينتظر مانشيني المعجزات من تشكيلته، فمباراة الافتتاح ضد البوسنة التي اظهرت نوايا الفريق بتحقيق الفوز، بدا فيها التعب والإرهاق على تشكيلة مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي السابق.

وسط التقلبات الإيطالية، تبحث هولندا عن فوز ثان يريحها في الصدارة، خصوصا انها تستعد لمجموعة مباريات خارج ارضها، علما بأن الفائز بهذه المجموعة يستضيف الدور النهائي للبطولة مع ابطال باقي مجموعات المستوى الأول.

وفي باكورة مبارياته مدرباً للمنتخب الهولندي خلفا لرونالد كومان الراحل بشكل طارئء إلى برشلونة الإسباني، عرف مدرب "البرتقالي" دوايت لوديفيغيس مواجهة صعبة أيضا ضد بولندا. لكن في ظل تألق ممفيس ديباي، عرف كيف يخطف هدف الفوز عن طريق ستيفن بيرغفاين.

ونجح كومان في قيادة هولندا للتأهل لكأس أوروبا 2020 وبلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة امام البرتغال، بعدما كان المنتخب قد فشل ببلوغ كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018.

وضمت تشكيلة هولندا الأخيرة لاعبَين عرفا تألقا مع أتالانتا الإيطالي الموسم الماضي هما: مارتن دي رون وهانز هاتيبور، لكن لوديفيغيس قد يجري أيضا تغييرات ليبقي فريقه بحالة لياقية جيدة.

وفي المجموعة عينها، تستقبل البوسنة ضيفتها بولندا، محاولة تحقيق مفاجأة ثانية بعد انتزاع نقطة من إيطاليا.