تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 37.5 مليون دينار

سجل مؤشرا بورصة الكويت تراجعا واضحا في بداية تعاملات الأسبوع امس، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بشكل محدود، وكان الاقفال على خسارة مؤشر السوق العام نسبة 0.59 في المئة أي 31.25 نقطة ليقفل على مستوى 5294.7 نقطة، بسيولة بلغت 37.5 مليون دينار، تداولت 292.5 مليون سهم، نفذت من خلال 9759 صفقة، وتم تداول 121 سهما، ربح منها 39 سهما، بينما خسر 64 سهما، وثبت 18 دون تغير.

وكان التأثير من خسائر السوق الأول التي أفقدت مؤشر سوقها نسبة مؤثرة بلغت 0.84 في المئة، أي 49.4 نقطة، ليقفل على مستوى 5815.71 نقطة، بسيولة بلغت 29.1 مليون دينار، تداولت 106.3 ملايين سهم من خلال 4946 صفقة، وربح 4 أسهم فقط هم وربة والدولي وبرقان وبوبيان بتروكيماويات، بينما خسر 12 سهما وثبت 3 أسهم دون تغير.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.13 في المئة تساوي 5.74 نقاط، ليقفل على مستوى 4265.85 نقطة، وكانت سيولته 8.4 ملايين دينار، تداولت 186.2 مليون سهم، نفذت من خلال 4813 صفقة، وربح 35 سهما في الرئيسي، بينما تراجع 51 سهما، وثبت 15 دون تغير.

جني أرباح

بعد مكاسب كبيرة تحققت خلال أغسطس الماضي وكذلك إكمال السوق لمسيرة التفاؤل بدعم أسهم السوق الرئيسي، التي تدور حولها أخبار إيجابية، جاء وقت جني الأرباح، وأيا كانت الأسباب والاعذار فإن عمليات التصحيح مستحقة وغير مقلقة، خصوصا أنها بخسائر منطقية وليست انزلاقات كبيرة، وتركزت امس على الأسهم القيادية الكبرى مثل زين والوطني وبيتك واجيليتي، بينما قلصت الخسارة عن طريق أسهم وربة والبنك الدولي، والتي تداولت بنشاط كبير وبسيولة كبيرة، خصوصا الأول منها، والذي لم يصدر عنه تصريح حتى نهاية الجلسة، وكان مطلوبا بالحد الأعلى وقت الاقفال، وارتفع سعر بنك برقان كذلك، وسهم بوبيان بتروكيماويات.

ومال كثير من الأسهم الصغيرة والمضاربية في السوق الرئيسي الى الاستقرار او الارتفاع، خصوصا أسهم كتلة المدينة وكابلات وأرزان والاستثمارات، ولم تتأثر بخسارة السوق الأول، ودعمت أداء مؤشري رئيسي 50 أو الرئيسي اللذين أقفلا على مكاسب.

خليجياً، طغى اللون الأحمر على جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت الخسائر الكبيرة بأكثر من نقطة مئوية في أسواق دبي وقطر ومسقط، بينما خسرت البقية بنسب اقل من نقطة مئوية بعد تراجعات حادة في مؤشرات الأسواق الاميركية خلال جلستي الخميس والجمعة الماضيين، بعد بيانات وظائف شهر أغسطس جاءت دون التقديرات، وبالرغم من تراجع نسبة البطالة الى 8.4 في المئة.

كذلك خسرت أسعار النفط بشدة وفقدت تماسكها حول اعلى مستوياتها خلال 6 اشهر، وانتهى نايمكس دون 40 دولارا للبرميل للمرة الاولى منذ أكثر من 5 أسابيع، وتنازل برنت عن مستوى 45 دولارا للبرميل، وأقفل على مستوى 42 دولاراً للبرميل عقود تسليم نوفمبر.