طور فريق من الباحثين في أستراليا نوعية من الجلد الصناعي يمكنها التفاعل مع الألم على غرار البشر، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أطراف صناعية أفضل وروبوتات وبدائل للجلد البشري.وأكد رئيس فريق الدراسة مادهو بهاسكاران، أن النموذج الأولي للجلد الصناعي يمثل تطوراً ملموساً نحو الجيل المقبل من تقنيات الطب الحيوي والروبوتات الذكية، موضحاً أن "الجلد أكبر عضو استشعار في الجسم البشري، ويتميز بمواصفات مركبة تعمل كوحدات استشعار سريع لإرسال تحذيرات في حالات العرض للنار أو الإصابة بالجروح".
وأضاف أن الجلد الصناعي الجديد "يمكنه التفاعل بشكل فوري بمجرد الشعور بالضغط والحرارة والبرد".ويحتوي النموذج الأولي من الجلد الصناعي على شرائح إلكترونية قابلة للتمدد متصلة بوحدات ذاكرة طويلة المدى، فضلاً عن وحدات لاستشعار الحرارة والبرودة.ويقول الباحث أطوار رحمن عضو فريق الدراسة، "إن الجلد الصناعي الجديد يمكنه تمييز الفارق بين اللمس الرقيق والوخز بالأصابع من ناحية وبين الطعن أو الجرح من ناحية أخرى على سبيل المثال، وهذا النوع من التمييز لم يتم تحقيقه من قبل بطريقة إلكترونية".
أخر كلام
جلد صناعي يشعر بالألم
07-09-2020