أعرب مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح عن إجلاله وتقديره للجهود التي تبذلها المؤسسات الكويتية المانحة، الحكومية منها والأهلية في مجال العمل الخيري والإنساني.

وثمن الصبيح، في تصريح صحافي، أمس الأول، بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، أعمال هذه المؤسسات، وحرص القائمين عليها على تعزيز دور دولة الكويت، وإبراز وجهها الإنساني المشرق.

Ad

وقال إن الكويت تستذكر بفخر تكريم الأمم المتحدة بتسمية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني، واختيار دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.

وشدد على أن حكومة الكويت وشعبها ومؤسساتها الإنسانية والخيرية المانحة رسخت، منذ عقود، روح التضامن الدولي مع الدول والشعوب المنكوبة، وكذلك المجتمعات الفقيرة والأشد فقراً، مؤكدين للعالم دائما أن الكويت بجانبهم عبر تنفيذ أعمال تنموية وإنسانية متنوعة.

وأضاف أن جائحة فيروس كورونا، التي تعصف بدول العالم أجمع حاليا، ليست إلا خير شاهد وأنصع برهان على دور الكويت البارز في تخفيف وطأة هذه الجائحة على بعض دول العالم من خلال دعم جهودهم في سبيل تعزيز قدراتهم الوطنية لمواجهتها الجوع والفقر .

وأشار الصبيح، في سياق آخر، إلى أن القضاء على الجوع والفقر المدقع، وتداعيات التغير المناخي في زيادة معدلاته تبقى أكبر تحد أمام المجتمع الدولي والفاعلين الإنسانيين من منظمات إنسانية وتنموية، رغم التحديات العالمية، وانشغال المجتمع الدولي بالعديد من الأزمات الإنسانية الناجمة عن النزاعات المسلحة.

ولفت إلى أن العمل الخيري الكويتي هو القوة الناعمة لدولة الكويت وذراع سياستها الخارجية في المجال الإنساني، مضيفا أن "جهود مؤسساتنا الخيرية المباركة تصب في مجال تعزيز الاستقرار والسلام والتنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وبين أن العمل الخيري والإنساني الكويتي لا يحمل في طياته أي أجندات سياسية بل يتم من دون أي تمييز بين عرق أو دين أو طائفة، مستلهمين ذلك من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ثم التوجيهات السامية لصاحب السمو.